عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تزايد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في مختلف المناطق السورية وضعف المقومات اللازمة لمواجهته.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن المنظمة الدولية لا تزال تشعر بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بـ "كورونا" في جميع أنحاء سوريا.
ولفت دوجاريك، في مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية، الثلاثاء، إلى أن القدرة على الاختبار وتحديد احتمال الإصابة والاستجابة للفيروس ما تزال محدودة.
وقال: إن "صندوق الأمم المتحدة الإنساني صرف لسوريا 23 مليون دولار لـ32 مشروعاً في قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة والحماية والغذاء والخدمات اللوجستية منذ بدء انتشار الفيروس".
وتابع "كما وسع برنامج الأغذية العالمي من أنشطته لتشمل توزيع الغذاء في مراكز الحجر الصحي، وتقود منظمة الصحة العالمية إجراءات الأمم المتحدة للتأهب والتخفيف في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الشمال الغربي والشمال الشرقي".
اقرأ أيضاً: أمريكا تعلق على انفجار خط الغاز في سوريا
يشار إلى أن عدد إصابات "كورونا" في شمال غربي سوريا بلغ حتى مساء أمس الثلاثاء 62 إصابة، في حين أعلن نظام الأسد ارتفاع عدد الإصابات في مناطق سيطرته لتصل إلى 2365 حالة.