الإثنين 06 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

بينها قصر بشار الأسد..

روسيا تستولي على مناطق حيوية في اللاذقية

26 اغسطس 2020، 02:26 م
مدينة اللاذقية - أرشيف.
مدينة اللاذقية - أرشيف.

استولت روسيا مؤخّراً على مرافق سياحية داخل مدينة اللاذقية شمالي غربي سوريا وغيرت اسم بعض المنتجعات بعد وضعِ يدِه عليها.

وقال موقع "أورينت نت": إنّ "موسكو عمدت خلال الفترة الماضية، للاستيلاء على أهم منتجعات اللاذقية، لاسيما تلك الواقعة في منطقتي الشاطئ الأزرق ووادي قنديل، وذلك في سيناريو جديد، يهدف لإضفاء بصمتها أكثرَ فأكثر في المناطق التي تسيطر عليها في اللاذقية".

وأشار إلى أن عملية الاستيلاء على المنتجعات "تمّت عبْرَ مقاولين روس ومدنيين، تبيّنَ لاحقاً أنّهم على علاقة وثيقة مع قيادة الاحتلال الروسي في قاعدة حميميم ويتلقّون دعماً منها".

وأضاف أنه "تمّ إطلاق تسمية جديدة على منتجع (النجوم الذهبية) بمنطقة الشاطئ الأزرق، ليصبح اسمه الروسي بما معناه (منتجع المتوسط)، فيما تمّ تغييرُ اسم (مطعم وكافتيريا دومينو باك) في منطقة وادي قنديل (التي يوجد بها قصر رأس نظام الأسد) إلى (مطعم الغابة السعيدة) بالروسية”، مؤكّدة أنّه "لم يكن الاسم الذي تغيّر فحسب بل تغيّر كلُّ شيء هناك أيضاً".

وبحسب المصادر التي نقلها الموقع، فإنّه جرى توظيف العديد من الروس والروسيات في المنتجعات بصفة "خدام ونادلون" سواء في المنتجع أو المطعم على حدٍّ سواء، كما تمَّ اعتمادُ وجبات روسية ضمن قائمة الأطعمة في المطعم إضافة لبعض موظفي الاستقبال من الروس أيضاً.

ولفتت إلى أنّ "جميع الروس الذين تمّ تعيينهم كانوا يتقنون العربية ويتحدثون إلى الزبائن بالعربية، فيما كانوا يخاطبون الزبائن الروس بالروسية، وعلى الرغم من عدم تداول الأسماء الروسية من قِبل روّاد تلك الأماكن والإبقاء على أسمائها القديمة إلا أنّ كلَّ شيء داخلها بات يوحي بأنّها روسية".

وأردفت, "لم يكن الخدم وحدهم الأمر الوحيد الذي يدل على انتقال المنتجع إلى يد الروس، بل كان هناك المصطافون الروس الذين ملؤوا الشواطئ، حيث بات الكثير منهم يمضون معظم أوقاتهم على شواطئ اللاذقية وطرطوس، وخاصة في الأماكن التي كانت سابقاً يقصدها أبناء (آل الأسد) ومخصّصة لكبار مسؤولي النظام ويمنع دخول بقية أبناء سوريا إليها".

وسبق أن تنازل نظام الأسد، مؤخراً عن مساحة بحرية وقطعة من الأراضي السورية لصالح بناء مستشفى للميليشيات الروسية في محافظة اللاذقية على الساحل السوري.

اقرأ أيضًا: قتلى وجرحى من ميليشيات الأسد بسبب راقصة بملهى في حلب

شاهد إصداراتنا