كشفت صحيفة ألمانية، عن قصة لاجئ سوري يدعى "أيمن" يعيش في ألمانيا ويكلف خزينة الدولة نحو 5 آلاف يورو يومياً.

وأوضحت الصحيفة أن هذا المبلغ تدفعه الدولة كتكاليف لعناصر المخابرات لمراقبة أيمن البالغ من العمر 19 عاماً، ويعيش بمقاطعة زاكسن أنهالت.

وأضافت أن مراقبة الاستخبارات الألمانية للاجئ السوري أيمن، بدأت بعد أن تم تصنيفه في عام 2017 على أنه "متطرف إسلامي".

وأشارت إلى أن تصنيفه على أنه يشكل خطراً على الحياة العامة للمواطنين في ألمانيا، جاء بعد أن تم رصد عدة محادثات ونشاطات قام بها أيمن على شبكة الإنترنت منذ 3 سنوات.

وقالت الصحيفة إن من بين هذه النشاطات التي رصدتها أجهزة الاستخبارات الألمانية هي قيام أيمن بالبحث عن طريقة فك وتركيب سلاح "AK-47".

وأشارت إلى أن أيمن كان يسأل بشكل متكرر عن كيفية الحصول على أسلحة في ألمانيا، كما أنه كان يبحث عن كيفية صنع حزام ناسف.

وتابعت الصحيفة "أيمن كان قد  أخبر أحد عناصر الأجهزة الأمنية بألمانيا سنة 2017، بأنه يخطط لعمل شيء ما كبير وأن العمل سيكون بمدينة برلين، مشيرة أن عنصر الأمن كان يستدرج أيمن بالحديث وذلك بعد أن تم رصد نشاطاته عبر الإنترنت.

اقرأ أيضاً: بينها قصر بشار الأسد.. روسيا تستولي على مناطق حيوية في اللاذقية

ولفتت إلى أنه ومنذ 3 أعوام يقوم نحو اثنا عشر شرطياً موزعين على ثلاث ورديات بمراقبة أيمن في الليل والنهار دون أن يغيب عن أنظارهم.

وبيّنت أن كل ساعة مراقبة تكلف 52 يورو للشرطي الواحد ما مجموعه 5000 يورو يومياً، دون حساب باقي تكاليف المراقبة

ويرتدي أيمن سوار تحديد الموقع في قدمه ولا يستطيع مغادرة منطقة محددة، بحسب الصحيفة، ويقوم العناصر بملاحقة أيمن بلباس وسيارات مدنية كلما غادر المنزل حتى أثناء تواجده في مراكز التسوق.

شاهد إصداراتنا: