أنهت الميليشيات الإيرانية خلال شهر آب/ أغسطس الجاري بناء قاعدة ومعسكر فني "متطور جداً" شرقي العاصمة السورية دمشق.

وتحدثت صحيفة "زمان الوصل"، في تقرير أمس الخميس، عن إخلاء نظام الأسد مقر نيران "اللواء 22 دفاع جوي كفادرات" الواقع شمال بحيرة "العتيبة" شرقي دمشق لصالح الإيرانيين منذ عدة أشهر، حيث أقام الإيرانيون هناك "إنشاءات هندسية متطورة خاصة بهم".

وأضافت، أن "الموقع هناك يتم تجهيزه لتسكين منظومة حرب إلكترونية، وسطع وإنذار مبكر سبق لإيران أن أنجزتها بالتعاون مع كوريا الشمالية".

وأردفت أن "الموقع سيضم منظومة دفاع جوي إيرانية من طراز (بافار 373) التي من المتوقع أن تستقدمها إيران إلى سوريا قريباً بعد تعرض عشرات المواقع الإيرانية لهجمات إسرائيلية وعجز المنظومات الروسية التي تملكها سوريا على صد أي من تلك الهجمات".

وتتولى ميليشيات طائفية من "حزب الله" اللبناني حالياً حماية تلك المنشآت الجديدة، حيث يتواجد الحزب هناك منذ دخوله إلى سوريا، ولم تتمكن فصائل الثوار من تحرير تلك المنطقة أو الاقتراب منها.

وسبق أن بدأت الميليشيات الإيرانية بإنشاء معسكرات لتدريب وتجنيد الأطفال في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وسط سوريا.

يذكر أن إيران ونظام الأسد وقعا اتفاقاً عسكرياً في تموز/ يوليو الماضي في دمشق، يقضي بإطلاق يد إيران في بعض المجالات العسكرية في سوريا بحجة تطوير وإعادة تأهيل جيش الأسد المتهالك، ومواصلة التنسيق بين البلدين، إضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي السورية.

اقرأ أيضاً: تركيا تؤكد لأمريكا ضرورة الحفاظ على منطقة إدلب

شاهد إصداراتنا