شارك عدد من أهالي محافظة درعا، جنوب سوريا، في وقفة احتجاجية أكدوا فيها تورط نظام اﻷسد في عمليات الاغتيال المستمرة بحق معارضيه وعناصر الجيش الحر سابقاً.
وذكرت وسائل إعلام محلية، الجمعة، بأن المحتجين وقفوا عقب صلاة الجمعة على مدخل مسجد الدكتور غسان الأبازيد في درعا البلد محتجين على عمليات الخطف والاغتيال في المنطقة الجنوبية، مشددين على أن نظام الأسد و"شبيحته" و"لجانه الشعبية" يتحملون مسؤوليتها.
وأشارت الوسائل إلى المحتجون رفعوا لافتات مكتوب عليها أسماء كل من اللواء بجيش اﻷسد حسام لوقا والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا وهما المتهمان الرئيسيان بالوقوف وراء عمليات التصفية.
وأكدت مصادر محلية أن كلاً من "لوقا" و"العلي" يجتمعان باستمرار مع "أبو علي الحام" و"عماد أبو زريق" و"مصطفى المسالمة" وهم قياديون سابقون بالجيش السوري الحر قبل أن يوقعوا على "المصالحات" مع الأمن العسكري ويعملوا معه على اغتيال المعارضين لنظام اﻷسد.
اقرأ أيضاً: بوتين ونتنياهو يبحثان الملف السوري
يشار إلى شهود في محافظة درعا رأوا منذ نحو شهر منفِّذي عملية اغتيال قرب نصيب وهم يستقلون سيارة تعود لعماد أبو زريق.