أكد المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" السبت، أن مباحثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قد بدأت تحرز تقدماً نحو أهدافها.
وأشار "بيدرسون" خلال مؤتمر صحفي، أن اتفاق وقف إطلاق النار الروسي التركي في محافظة إدلب يتعرض لاختراقات، إلا إنه لا زال قائماً.
وكشف عن حصوله على دعم وصفه بـ"الكبير" من مجلس الأمن الدولي لعمل اللجنة الدستورية، مؤكداً أنه من الضروري أن يستمر ذلك الدعم.
وقال: "هناك مناطق في سوريا تواجه تحدياً أمنياً، سواء في الشمال الشرقي، أو الغربي الجنوبي، لكن محادثات جنيف لن تكون رهناً للوضع الميداني".
اقرأ أيضاً: إصابات وأضرار بفعل حريق داخل خيام اللاجئين السوريين في لبنان
وأضاف "لا أستطيع إعطاء تفاصيل عن الأمور التي اتفق عليها أعضاء اللجنة الدستورية، أو التي لم يتفقوا عليها، باعتبار أن الأمر يعود إليهم".
وذكر أنه سيتم تحديد موعد الجولة القادمة من محادثات اللجنة بعد الاتفاق على جدول الأعمال مع الرئيسين المشتركين للمعارضة ونظام الأسد.
واستدرك "من الجيد أن الرئيسين المشاركين باللجنة الدستورية عن المعارضة ونظام الأسد اتفقا على وجود نقاط خلاف ونقاط اتفاق".
شاهد من إصداراتنا:
