قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني توم توغندهات، إن جيمس لو ميسورييه، العنصر السابق بالاستخبارات العسكرية البريطانية، الذي وُجد مقتولاً في إسطنبول، كان مستهدفاً من قِبل روسيا.
وأوضح توغندهات لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الثلاثاء، أن الأنشطة والفعاليات الناجحة التي قام بها لو ميسورييه بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا، زادت من خصومه.
وأضاف أن لو ميسورييه الذي أسس جمعية الإغاثة الطارئة السورية وكان يترأسها، تعرض لاتهامات متكررة من قِبل مسؤولين روس، منها التواصل مع منظمات "إرهابية" في سوريا، داعياً إلى وجوب مشاركة مسؤولين بريطانيين بالتحقيق بمقتله.
وأعلنت السلطات التركية، الاثنين، العثور على جثة ميسورييه (48 عاماً)، بمنطقة باي أوغلو في مدينة إسطنبول.
بدورها، أصدرت ولاية إسطنبول بياناً حول الحادث جاء فيه "تم البدء بالتحقيقات الإدارية والقضائية الشاملة حول حادثة وفاة المواطن البريطاني جيمس غوستاف إدوارد لو ميسورييه".
وتأتي حادثة وفاة إدوارد لو ميسورييه بعد أيام من تصريحات روسية بأن الضابط السابق بالمخابرات البريطانية كان على صلة بتأسيس منظمة "الدفاع المدني" في سوريا.
ويترأس لو ميسوريه منظمة ميدي للإنقاذ "Mayday Rescue"، وعبر في حسابه بموقع "تويتر" عن فخره بتدريب "الخوذ البيضاء".