الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

عقب اغتيال قيادي في "الجهاد الإسلامي"

"إسرائيل": القتال في غزة قد يستغرق وقتاً

12 نوفمبر 2019، 01:40 م
صعّد الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة عقب اغتيال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي
صعّد الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة عقب اغتيال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن القتال قد يطول مع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، عقب اغتيال القائد بحركة الجهاد الإسلامي "بهاء أبو العطا".

وأضاف نتنياهو، في مؤتمر صحفي عقده بمقر جيش الاحتلال بـ "تل أبيب" أن "إسرائيل لا تريد التصعيد، لكننا سنفعل ما يلزم لحماية أنفسنا، هذا يمكن أن يستغرق وقتاً، ويجب السماح للجيش الإسرائيلي بالقيام بهذه المهمة".

وتابع أن "أي شخص يعتقد أن بإمكانه أن يضر بمواطنينا ويهرب هو مخطئ، كل من يؤذينا سوف نؤذيه".

وكشف نتنياهو النقاب عن أن "المجلس الوزاري الإسرائيلي" المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، صادق بالاجماع على اغتيال أبو العطا قبل 10 أيام.

من جهته، قال رئيس جيش الاحتلال أفيف كوخافي، في ذات المؤتمر: "ليس لدينا مصلحة بالتصعيد، لكننا نستعد للتصعيد وأيضاً احتمال استمرار عمليات القتل المستهدف"، بإشارة إلى الاغتيالات.

فيما قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" نداف أرغمان، إن توقيت اغتيال أبو العطا، جاء "لأسباب مهنية".

وفجر الثلاثاء، اغتال جيش الاحتلال بهاء أبو العطا، في غارة استهدفت منزلاً شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته، وإصابة أبنائه بجراح مختلفة.

ورداً على عملية الاغتيال، أعلنت سرايا القدس إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، الأمر الذي ردّت عليه "إسرائيل" بغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، بكلمة له خلال تشييع الشهيد وزوجته، إن حركته "سترد على عملية اغتيال أبو العطا، دون النظر لأي حسابات".

وتابع البطش: "لا خيار أمامنا سوى المواجهة، ولا حسابات ستمنع الجهاد من الرد على الاغتيالات".

وبين أن سرايا القدس "ليست وحدها في الميدان، بل بجانبها كافة كتائب المقاومة وعلى رأسها كتائب القسّام (الذراع المسلّح لحركة حماس)"، مضيفاً أن "إسرائيل" ستدفع ثمن "الاغتيالات والهجمات التي نفّذتها الثلاثاء".

واستكمل: "المقاومة ستبقى وصواريخها وبنادقها ستبقى مرفوعة في وجه المحتل، لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بتغيير قواعد الاشتباك".

بدوره، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل رضوان، خلال مشاركته في التشييع: إن "المقاومة هي الطرف المخوّل بترجمة هذا الكلام، وهي التي سترد على العدوان والجريمة".

وأعلن جيش الاحتلال في بيان، أنه رصد إطلاق نحو "100 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، فيما تمكّنت منظومة القبة الحديدة من اعتراض حوالي 20 منها".

كما شن الجيش، غارة على فلسطينيين اثنين، قال إنهما من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي، وكانا يطلقان الصواريخ باتجاه "إسرائيل"، ما أدى لاستشهاد أحدهم، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وهو ما رفع عدد الشهداء إلى ثلاثة و18 إصابة.