أفادت مصادر إعلامية محلية، أن طفلاً تمكن من قتل رئيس عصابة عقب مداهمته مع مجموعة من الأشخاص خيمة أحد العائلات المهجرة القاطنة بمخيم "التوحيد" بريف حلب، شمالي سوريا.
ووقعت الحادثة، الإثنين، بعد قيام عصابة مؤلفة من 4 أشخاص ملثمين ينتحلون صفة عسكرية بمداهمة خيمة عائلة نازحة بقرية الشيخ عيسى وتقطن بمخيم التوحيد قرب بلدة شمارين شمالي حلب.
وقالت المصادر إن العصابة كانت تخطط لخطف أحد أفراد العائلة، إلا أن العائلة تصدت لهم، وتمكن أحد أطفال العائلة البالغ من العمر 13 عاماً من قتل رئيس العصابة ويدعى عمارالشمري.
وتبين لاحقاً بحسب المصادر أن الشخص المقتول مدني ولا ينتمي لأي فصيل عسكري.
وتأتي هذه الحادثة، بعد ساعات من جريمة قتل بريف حلب، راح ضحيتها نائب رئيس المجلس المحلي لقرية تل عار، خالد المصطفى، إثر استهدافه بطلقات نارية بشارع طريق الراعي وسط مدينة الباب.
اقرأ أيضاً: مواطنون أتراك يستعدون لرفع قضية دولية ضد بشار الأسد
كما ألقت قوات الجيش الوطني القبض على شخصين حاولا قتل الشاب محمد أحمد الحاج كريم بعد استدراجه من قبلهما إلى طريق حلب- الباب، وضرباه بالحجر وحاولا ذبحه بالسكين لكنه استطاع الهرب.
يُذكر أن مناطق ريف حلب المحررة تشهد محاولات اغتيال متكررة وتفجيرات عبوات ناسفة وسيارات مفخخة، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين.
شاهد إصداراتنا: