شهدت الغوطة الشرقي بريف دمشق الثلاثاء، انفجارات كبيرة تبعها صوت إطلاق نار، وسط حالة من الاستنفار الأمني لميليشيات الأسد.
ونشرت صفحات محلية أن أكثر من 5 انفجارات عنيفة وقعت في مدينتي دوما ومسرابا، وبعض المزارع المحيطة، وسط تكتم حول أسبابها.
وذكرت أن نظام الأسد أصدر رواية حول تلك التفجيرات، بأنها بسبب إتلاف عبوات ناسفة وذخائر من مخلفات المعارك مع فصائل الثورة.
وبينت أن ميليشيا أمن الدولة التابعة للنظام فرضت طوقاً شاملاً في المنطقة عقب التفجيرات وصوت إطلاق النار الذي تبعها.
اقرأ أيضاً: القوات التركية تُنقذ مهاجرين جُدد طردتهم اليونان في البحر
وشهدت منطقة نهر عيشة في دمشق مؤخراً مقتل وإصابة عنصري أمن الدولة فراس وعلي حسان، على يد "سرايا قاسيون" التي تبنت استهدافهم بعبوتين ناسفتين.
ورغم إعلان نظام الأسد الغوطة الشرقية ودمشق ومحطيها مناطق آمنة، إلا أن التفجيرات تتواصل بشكل متلاحق جراء عمليات الاغتيال والاشتباكات.
شاهد من إصداراتنا: