يتصدر وسم "#مش_عايزينك" مواقع التواصل الاجتماعي في مصر لليوم الثالث على التوالي، ضمن حملة إلكتروني للتعبير عن رفض حكم رأس النظام هناك عبد الفتاح السيسي.

وانطلقت الحملة رداً على تصريحات "السيسي" التي زعم فيها استعداده لمغادرة السلطة فوراً حال كانت رغبة الشعب والشارع المصري تريد ذلك.

وطالب المغردون عبر الوسم المذكور برحيل "السيسي" نظراً لما قالوا إنه تفاقم الأزمات في مختلف القطاعات الحياتية في مصر، تزمناً مع ارتفاع وتيرة انتهاك حقوق الإنسان في عهده.

واستنكروا وجود تغريدات تطالب ببقاء "السيسي" في الحكم، مؤكدين أنهم عبارة عن "ذباب إلكتروني" مدعوم من قبل الأجهزة الأمنية لتحسين صورته.

وتشهد مصر تصاعداً في الغضب الشعبي إزاء تشدد الحكومة في إزالة المباني التي تصفها بـ"العشوائية"، بقوة الجيش وبتهديد شخصي من السيسي الذي قال إنه سيعمل على "إبادة" تلك المناطق.

اقرأ أيضاً: صحيفة إسرائيلية تكشف سبب القصف الأخير لمواقع للنظام بدمشق

وسخر النشطاء من دعوة "السيسي" لرئيس مجلس النواب المصري، لإجراء استفتاء على استمراره في الحكم، مذكرين بأنه عدل الدستور العام الماضي بما يسمح له تمديد فترة حكمه.

وأكدوا أن تصريحاته لا تمثل سوى ابتزازاً لعواطف الشعب المصري، في تجاهله لمطالبهم المتكررة برحيلة عن الحكم، مؤكدين أنه يشعر بالقلق وعدم استقرار حكمه بعد 6 سنوات من توليه المنصب وفق انقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي.