ذكرت وسائل إعلام موالية أن مبيعات شركات المياه الغازية والعصائر تراجعت في مناطق سيطرة نظام الأسد، بشكل حاد خلال فصل الصيف الحالي، حيث وصلت نسبة الانخفاض 90 بالمئة لدى بعض المعامل والمصانع، الأمر الذي يُهدد بتوقفها عن العمل.
ونقلت الوسائل عن مدير مبيعات إحدى الشركات، الأربعاء، قوله: إن "السبب يعود لارتفاع تكاليف الإنتاج وقيمة العبوات والحبيبات المستوردة، إضافةً لضعف القدرة الشرائية لدى المواطن السوري واتجاه تركيزه نحو الحاجات الأساسية ليتخلى عن المشروبات الغازية واعتبارها من الرفاهية".
وأشار المصدر إلى ارتفاع سعر ظرف العصير البودرة من 50 ل.س في الصيف الماضي إلى 250 ل.س حالياً.
وزعم المصدر ذاته، أن تراجع حدّة المبيعات خلال موسم الصيف الحالي واقتصار المعامل على خط إنتاج واحد يدل على أن الشركات التي تضم مئات العمال مهددة بالتوقف.
اقرأ أيضاً: تدريبات عسكرية روسية تركية مشتركة في إدلب
يذكر أن السوق المحلي بمناطق سيطرة نظام الأسد، شهد ارتفاعات كبيرة في اﻷسعار، أسهمت في إحجام الناس عن الشراء واﻻكتفاء بالحدود الدنيا أو اﻻستغناء عن أشياء باتت في قائمة "الكماليات".