قُتِلَ مسؤول في شعبة المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد جراء تعرضه لإطلاق نار من قِبل مجهولين في مدينة "نوى" غرب درعا، جنوب سوريا.
ونوّهت مصادر محلية إلى قيام مجهولين باستهداف سيارة تقل المساعد أول "علي إبراهيم" الملقب بـ"أبو حيدر" برشقات كثيفة من الرصاص أثناء توجهه إلى مكتبه في مبنى شعبة حزب البعث في "نوى"، على طريق مقبرة الإمام النووي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن "إبراهيم" المنحدر من مدينة "مصياف" غرب حماة، يشغل منصب رئيس قسم الدراسات في شعبة الأمن العسكري في "نوى" منذ سنوات، ومتورط بارتكاب انتهاكات كبيرة بحق الأهالي وشارك في قمع المظاهرات السلمية في بداية الثورة.
ولفتت الوسائل إلى أن مدينة نوى شهدت عقب الحادثة استنفاراً أمنياً كبيراً حيث أقدمت مخابرات نظام الأسد على اعتقال عدد من أصحاب المحال التجارية القريبة من موقع الاستهداف ونقلهم إلى مفرزة الأمن العسكري للتحقيق معهم قبل إطلاق سراحهم.
اقرأ أيضاً: تدريبات عسكرية روسية تركية مشتركة في إدلب
يشار إلى أن مجهولين تمكنوا، الثلاثاء، من اغتيال القيادي السابق في فصيل "قوات شباب السنة" المنتسب لصفوف ميليشيا "الفيلق الخامس" المدعو "محمد عبد السلام المصري" بإطلاق النار عليه وسط مدينة "الحراك" شرق درعا.