أكد الباحث الاقتصادي الموالي، عمار يوسف، على ضرورة تحسين الوضع المعيشي بمناطق سيطرة نظام الأسد، مطالباً بأن يكون راتب الموظف مليون ليرة سورية.
وأوضح يوسف في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية، أنه استناداً إلى معدلات التضخم فإن راتب الموظف قبل بدء الحرب على سوريا يعادل نحو مليون ليرة الآن.
وأضاف أن متوسط الراتب كان نحو 20 ألف ليرة سورية، أي أكثر من 400 دولار في ذلك الوقت، في حين يتراوح اليوم بين 48 ألفاً و80 ألف ليرة.
وقال الباحث إن تحسين الوضع المعيشي للمواطن أصبح ضرورة ملحة، لأن أغلبية السوريين اليوم تحت خط الفقر، والأسعار تضاعفت من بداية الحرب من 40 إلى 50%.
وأكد أن الوضع الاقتصادي والمعيشي بحاجة لحل جذري، وهذا الحل يبدأ بإعادة تأمين الاحتياجات الضرورية للمواطن، وألا تكون الحكومة "حكومة جباية من جيب المواطن وفرض ضرائب ورسوم".
وشدد على أن الحل يكمن بالحد من الفساد المستشري بحكومة نظام الأسد، مشيراً إلى ضرورة وجود قانون طوارئ اقتصادي يحد من الفساد ويسترد الأموال العامة.
اقرأ أيضاً: بعد تشكيل حكومة جديدة.. صفعة قوية لبشار الأسد من ابن عمه
وتشهد الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد حالة مزرية بعد الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية، بسبب سوء الأحوال الاقتصادية عقب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية.
شاهد إصداراتنا: