اختتمت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري دورة أعمالها الـ 48، بعد مناقشة عدد من القضايا على صعيد تقدم أعمال الحكومة السورية المؤقتة، والعملية السياسية.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له أمس الاثنين: إن رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة استعرض عمل الهيئة الرئاسية في الشهرين الماضيين، وفي مقدمتها اللقاءات العربية المتمثلة بزيارة المغرب، والزيارات الدولية التي شملت عدة دول أوروبية لحشد التأييد والدعم لقضية الشعب السوري.
واستمعت الهيئة العامة إلى تقارير الحكومة المؤقتة وقدَّم الوزراء عرضاً مختصراً عن المهام التي أمكن تحقيقها في مجال الخدمات والصحة والتعليم والمجالس المحلية والوضع المالي والمشاريع المطروحة، وتشكيل مجلس للقضاء.
كما قدم رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، شرحاً مفصلاً عن تطورات العملية السياسية والأجواء والجهود التي بذلت لعقد الجلسة الأولى للجنة الدستورية، وآليات العمل التي تم الاتفاق بشأنها مع الأمم المتحدة.
وأثنت الهيئة العامة على جهود وزارة الدفاع في ضم الجبهة الوطنية للتحرير إلى الجيش الوطني السوري، ما رفع عدد فيالق الجيش إلى سبعة فيالق، تضم خيرة المقاتلين المدافعين عن حرية سوريــة وكرامة شعبها.
وشددت على أهمية الخطوة التي اتخذتها الوزارة بنشر وحدات من الشرطة العسكرية في منطقتي تل أبيض ورأس العين سعياً لتوفير مناخ آمن يتيح العودة الطوعية والسليمة لأهالي تلك المناطق بعد انتهاء العمليات العسكرية وهزيمة تنظيم PYD الإرهابي.
وتناول رئيس الائتلاف الجهود التي بذلتها "اللجنة المشتركة" مع وزارة الداخلية التركية لمتابعة شؤون اللاجئين وترتيب أوضاعهم القانونية، مشيراً إلى دراسة ومتابعة نحو ١٠ آلاف حالة، تم التعامل مع معظمها.
وأكد المجتمعون على ضرورة صياغة دستور جديد للبلاد بما يحفظ الحقوق ويضمن فصل السلطات، والعمل على مناقشة باقي السلال، ولا سيما سلتي الحكم والانتخابات، وذلك بالتوازي مع عمل اللجنة الدستورية استناداً إلى القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
