تسببت حرائق اندلعت بالمحميات الطبيعية على الجبال في ريفي حماة واللاذقية شمال غربي سوريا بحركة نزوح للأهالي من المنطقة منذ الأمس.
ونشرت صفحات محلية أن فرق تابعة لنظام الأسد فشلت في السيطرة على تلك الحرائق ما جعل سكان المنطقة يشعرون بالخطر على حياتهم.
ولفتت إلى أن النزوح حصل في بلدات عين حلاقيم وحزور بريف حماة الغربي، والفندارة وعين الشمس بريف مصياف، وذلك في اليوم السابع مع استمرار اشتعال تلك الحرائق.
وبفعل النيران تعرضت المئات من أشار الشوح والأرز للاحتراق ضمن مساحات واسعة أصابها الضرر، حيث اقتربت من مواقع عسكرية لنظام الأسد جرى إخلاؤها.
اقرأ أيضاً: تسجيل أول إصابتين بـ"كورونا" في مخيمات السوريين بالأردن
وحول سبب تلك الحرائق، ذكرت صفحات موالية للنظام أكثر من رواية، أبرزها أن أحد المزارعين أشعل النار داخل بستانه بهدف التنظيف ولم يسيطر عليها.
بدورهم، حمل سكان المناطق المتضررة شبيحة نظام الأسد في الساحل السوري المسؤولية عن تلك الحرائق، مؤكدين أنهم من تسببوا فيها لبيع الحطب مع اقتراب فصل الشتات كما يحدث كل عام.