استشهد 22 فلسطينياً وأصيب 50 آخرين، منذ بدء تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة فجر الثلاثاء، في ظل استمرار العدوان على القطاع وتوعّد "سرايا القدس" بـ "هزائم" للاحتلال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، عن حصيلة الشهداء ارتفعت حتى اللحظة 22 شهيداً بعد مجزرة ارتكبها الاحتلال تسببت باستشهاد 3 مواطنين، بالإضافة إلى شهيد رابع ارتقى في قصف إسرائيلي وسط المدينة.

وبينت الوزارة عبر موقعها الأربعاء، أن الشهداء هم: القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا (42 عاماً)، وزوجته أسماء أبو العطا (39 عاماً)، ومحمد حمودة (20 عاماً)، وزكي غنام (25 عاماً) وإبراهيم الضابوس (26 عاماً).

وأضافت "من بين الشهداء أيضاً عبدالله البلبيسي (26 عاماً)، وعبد السلام أحمد (28 عاماً)، ومحمد أبو شكل (31 عاماً)، وراني أبوالنصر (31 عاماً)، وجهاد أبو خاطر (22 عاماً)، وخالد فراج (38 عاماً)، ولم تعلن عن اسم الشهيد الـ 12.

فيما أوضح "المركز الفلسطيني للإعلام"، عبر صفحته بموقع "تويتر"، صباح الأربعاء، أن الشهيد الـ 12 هو علاء شتيوي (32 عاماً).

اغتيال قائد آخر و"سرايا القدس" تتوعد

من جهتها، قالت سرايا القدس، الجناح المسلح، لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، اليوم، إن خالد فراج "أحد قادتها، استشهد بقصف إسرائيلي استهدفه بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة "أثناء تصديه للعدوان الصهيوني الغاشم".

وأكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "أبو حمزة"، في كلمة متلفزة، مساء الثلاثاء، أن الساعات القادمة ستضيف عنواناً جديداً إلى سجل هزائم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على القطاع، منذ فجر الثلاثاء، استهدفت عناصر ومواقع ونقاط رصد للمقاومة، بالإضافة إلى أراض زراعية.

قصف الأراضي المحتلة

وردت المقاومة بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية بين "غلاف غزة" و"تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة.

وأحصى جيش الاحتلال، منذ أمس الثلاثاء، إطلاق نحو 250 صاروخاً من القطاع باتجاه المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتسببت الصواريخ بشلّ المنطقة من الجنوب وحتى "تل أبيب"، للمرة الأولى منذ حرب عام 2014، وفق ما بينت وكالة "صفا" الفلسطينية.