الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

القتيل الثاني منذ بدء الاحتجاجات

"شهيد الثورة".. مقتل أول متظاهر برصاص الجيش اللبناني

13 نوفمبر 2019، 09:30 ص
قتل علاء أبو فخر برصاص الجيش اللبناني ما فجّر غضباً كبيراً لدى اللبنانيين
قتل علاء أبو فخر برصاص الجيش اللبناني ما فجّر غضباً كبيراً لدى اللبنانيين

قتل أول شخص برصاص جندي في الجيش اللبناني، وسط تجدد للتظاهرات بمختلف المناطق اللبنانية، احتجاجاً على اقتراح الرئيس ميشال عون بتشكيل حكومة "تكنو-سياسية".

وأعلن الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يترأسه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، أمس الثلاثاء، مقتل أحد كوادره علاء أبو فخر، بإطلاق النار عليه في منطقة خلدة، جنوب بيروت.

وأوردت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها، أن أحد عناصرها "اضطر" لإطلاق النار على مجموعة من المتظاهرين خلال قطعهم الطريق بمحلة خلدة.

وبينت القيادة أنه "أثناء مرور آلية عسكرية وحصول "تلاسن وتدافع مع العسكريين"، وذكرت أنها أوقفت العسكري وباشرت التحقيق معه.

وكتب متظاهرون بالشموع على الأرض "علاء فخر الثورة"، وتفاعلوا بشكل كبير مع مقتل أبو فخر، وعبّروا عن غضبهم واستمرارهم في التظاهرات حتى تحقيق أهدافهم. 

ويعد هذا القتيل الثاني منذ بدء التحركات الشعبية، بعد مقتل متظاهر بإشكال فردي مع مرافقي النائب السابق ​مصباح الأحدب​ على طريق المطار، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن قتيل الأمس هو أول شخص يسقط برصاص الجيش والأمن اللبناني.

 

احتجاج على خطاب الرئيس

وفي محاولة لتهدئة مناصريه، قال جنبلاط: "لا ملجأ لنا، رغم ما جرى هذه الليلة، إلا الدولة".

وتوترت الأوضاع خصوصاً في محلة الكولا في بيروت، حيث رشق متظاهرون عناصر الجيش بالحجارة لدى محاولتهم فتح الطريق.

وجاء التوتر احتجاجاً على مواقف أدلى بها الرئيس عون، الذي أشار إلى عدم حدوث انفراجة في المحادثات بشأن تشكيل حكومة جديدة تحل محل حكومة سعد الحريري المستقيلة.

وقال عون إن الحريري الذي استقال نهاية أكتوبر الماضي، متردد في تولي منصب رئيس الحكومة مجدداً، مضيفاً أن "حكومة التكنوقراط التي يطالب بها الكثير من المحتجين لن تكون قادرة على حكم لبنان ويجب أن تضم عدداً من السياسيين".

وتابع مخاطباً المحتجين "إذا كنتم ستكملون هكذا فسوف تضربون لبنان ومصالحكم، مصالحكم بتروح وبنروح معها وأنا أضعكم أمام هذا الخيار"

وأردف "نحن نعمل ليلاً نهاراً لنرتب الوضع وإذا بقيوا (ظلوا) مكملين في (ستحدث) نكبة، وإذا توقفوا ما زال هناك مجال لأن نصلح".

وعقب انتهاء عون من كلمته أغلق محتجون عدة طرق رئيسية في أنحاء لبنان بعضها بإطارات سيارات مشتعلة، وهو السبب الذي استدعى الجيش لإطلاق النار.

ويشهد لبنان تظاهرات غير مسبوقة منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شارك فيها مئات آلالاف المطالبين برحيل الطبقة السياسية مجتمعة.

ويشتكي المتظاهرون من الفساد المستشري وسوء الخدمات العامة وترهل البنى التحتية وفشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية.

وتحت ضغط الشارع، قدم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالة حكومته في 29 من الشهر الماضي.