شنت مليشيات الأسد حملة اعتقالات في صفوف المدنيين بينهم امرأة في ريف دمشق الغربي، أواخر تشرين الأول الماضي، بتهمة تواصلهم مع أقاربهم في الشمال السوري.
وبحسب موقع "نداء سوريا" الإخباري، أكدت مصادر محلية اعتقال امرأة خلال مرورها عبر حاجز للفرقة الرابعة يتمركز بين بلدتي "الصبورة" و"ضاحية قدسيا" بتهمة التواصل مع أقربائها المتواجدين شمال سوريا.
وأوضحت المصادر أن دورية تتبع لفرع المخابرات الجوية نفذت عملية مداهمة لمنزل يقع على أطراف بلدة "الصبورة" واعتقلت ثلاثة شبان، مبينةً أنها اقتادتهم إلى جهة مجهولة، لذات التهمة.
وفي ذات السياق، أرسل فرع المخابرات الجوية في مدينة "الرحيبة" بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق أمر استدعاء لامرأتين، واعتقلهما بتهمة إجراء مكالمات هاتفية مع أقربائهما في الشمال السوري.
وتعد بلدة "الصبورة" ذات طابع أمني بسبب عيش عشرات المسؤولين في نظام الأسد داخلها، فضلاً عن وجود ثكنات عسكرية له ولميليشيا "حزب الله اللبناني" كونها واقعة بالقرب من طريق "دمشق - بيروت".
يشار إلى أن روسيا نشرت أجهزة تنصت على المكالمات الصوتية فور دخولها المناطق التي سيطرت عليها قوات نظام الأسد عن طريق "المصالحة" كريف دمشق ودرعا وريف حمص الشمالي.
