توعدت وزارة الدفاع التركية، بمحاسبة المتورطين في التفجير الذي وقع اليوم شمالي سوريا، وأدى إلى مقتل موظف في جمعية الهلال الأحمر التركي وجرح آخر.
وذكرت الوزارة في بيان، الإثنين، أن "هجوماً مسلحاً استهدف سيارة تابعة للهلال الأحمر التركي شمالي سوريا، أدى إلى استشهاد أحد موظفي الجمعية وإصابة آخر".
وأضاف البيان أنه "جرى تنفيذ كافة الإجراءات على الأرض والجو، للقبض على الإرهابيين الذين هاجموا منظمة إغاثة تتمتع بحصانة بموجب القانون الدولي الإنساني".
وأكدت الوزارة أن "الإرهابيين سيدفعون ثمن إجرامهم وأن دماء الشهيد لن تذهب سدى".
وفي نفس السياق، تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرية أنصار أبي بكر الصديق"، عملية استهدفت أتراكاً في ريف حلب شمالي سوريا.
وقالت المجموعة عبر قناتها في "تلغرام"، أن العملية أدت إلى خسائر بشرية في صفوف الأتراك في سوريا، بين قتيل وجريح.
ولم توضح المجموعة، أعداد المصابين والقتلى أو تاريخ العملية أو نوع الجهة المستهدفة، إن كانت مدنية أم عسكرية.
اقرأ أيضاً: طائرة مسيّرة تستهدف سيارة وسط إدلب وتقتل من بداخلها
يُذكر أن مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي تشهد بين الحين والآخر تفجيرات متكررة أودت بحياة العشرات من المدنيين، وتتهم السلطات هناك مليشيا “قسد” بالوقوف وراءها.
شاهد إصداراتنا: