27 ابريل 2021
ابن القرداحة الذي برّ حافظ وعقّ بشار ورجل أمريكا الذي غضبت عليه .. وزير الداخلية المنتحر والصندوق الأسود للملف السوريّ في لبنان بعد ساعتين من تصريح قال فيه "إنه يعتقد أنه التصريح الأخير له" قتل بعدة رصاصات ودفن دون أن يراه ذووه وشدّد على مكان الدفن ولد غازي كنعان سنة 1942 في قرية "بحمرا" قرب القرداحة بلدة حافظ الأسد وكان ينتسب إلى عائلة علوية من الصف الأول .. تخرج من المدرسة الحربية بحمص سنة 1965 واستلم رئاسة فرع المخابرات الوسطى وبقي فيها حتى أحداث الثمانينيات حيث كانت له مشاركة في مجازر حماة سنة 1982 عين كنعان رئيساً لجهاز الأمن والاستطلاع في عنجر في لبنان ليتحول مكتب عنجر إلى "الدينامو" المحرك للبلد الشقيق وأصبح أبو يعرب هو الآمر الناهي في لبنان ومن يأبى يقتل حمى حزب الله ورفع أسهمه وأبعد اللبنانيين الوطنيين وقمعهم وضيق الخناق على فلسطينيي لبنان عدا عن مغامراته النسائية مع زوجات أصدقائه شبه جيش حافظ الأسد بالمغول وهولاكو عنجر هو القائد غازي كنعان بحكم الثقة والنفوذ كلف كنعان من قبل حافظ الأسد للتنسيق مع المخابرات المركزية الأمريكية فكان محط ثقة واشنطن وبعد موت حافظ الأسد كان القرار الغربي تجهيز المنظومة الأمنية لحافظ ووضع جميع الأفرع تحت إدارة وزارة الداخلية لكبح جماحها لم يسلم مكتبه في عنجر لخلفه رستم غزالة ما استطاع أن يتلقط منه معلومات بين وفيق صفا وماهر الأسد حول نية اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري .. حاول كنعان إيصال الأدلة على ضلوع نظام الأسد في مقتل الحريري ليقتل بعدها شقيقاه غازي وعلي ليغلق ملف لطالما أقلق بشار لسنوات
