03 سبتمبر 2021
أَلا أَيُّها الظَّالمُ المستبدُّ حَبيبُ الظَّلامِ عَدوُّ الحيَاهْ سَخرْتَ بأَنَّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ وكَفُّكَ مخضوبَةٌ من دمَاهْ وسِرْتَ تُشَوِّهُ سِحْرَ الوُجُودِ وتبذُرُ شوكَ الأَسى في رُبَاهْ رُوَيْدَكَ لا يخدعنْك الرَّبيعُ وصحوُ الفضاءِ وضوءُ الصَّباحْ ففي الأُفُق الرَّحْبِ هولُ الظَّلامِ وقصفُ الرُّعُودِ وعَصْفُ الرَّياحْ حَذارِ فَتَحْتَ الرَّمادِ اللَّهيبُ ومَنْ يبذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ تأَمَّلْ هنالِكَ أَنَّى حَصَدْتَ رؤوسَ الوَرَى وزهورَ الأَملْ وَرَوَّيْتَ بالدَّمِ قَلْبَ التُّرابِ وأَشْربتَهُ الدَّمعَ حتَّى ثَمِلْ سيجرُفُكَ السَّيْلُ سَيْلُ الدِّماءِ ويأْكُلُكَ العَاصِفُ المشتَعِلْ كلمات: أبو القاسم الشابي أداء: خالد الدغيم اشترك معنا في قناتنا وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك وشكراً.. لمراسلتنا عبر الإيميل لاقترحات قصائد وشعراء : [email protected]