الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

الروس يتجهون لطيّ صفحة "العودة" و"الفيلق الثامن" الذي يقوده بدرعا

06 ديسمبر 2020، 12:40 م
أحمد-العودة
أحمد-العودة

كشفت مصادر إعلامية محلية، أن القوات الروسية تتجه إلى طيّ صفحة القيادي السابق في الجيش السوري الحر، أحمد العودة، وحلّ ميليشيا "اللواء الثامن" الذي يقوده حالياً في درعا جنوبي سويا.

وذكرت مصادر، أن الأحداث التي شهدتها بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، أثرت بشكل سلبي على القيادي أحمد العودة، وفقاً لموقع "السورية نت".

وأضافت أنه أثناء تحضير نظام الأسد لاقتحام الكرك الشرقي تلقى العودة تعليمات من الروس من أجل البقاء على الحياد، والالتزام بكافة القرارات التي يتخذها النظام.

وأشارت المصادر، إلى أن تعليمات الروس اعتبرت "خطوطًا حمراء" لا يمكن للعودة أن يتجاوزها، وذلك بهدف عدم التدخل بأي مناطق تريد ميليشيات الأسد اقتحامها.

وأوضحت أن الأحداث الأخيرة في بلدة الكرك الشرقي، حولت العودة إلى طرف مراقب، وهو أمر انعكس على تحركاته بالأيام الماضية، في ظل حديث يدور عن تمهيد الروس لحل اللواء الثامن الذي يقوده في المرحلة المقبلة.

وأكدت المصادر أنه "لم يعد للعودة أي دور في الجنوب السوري في الوقت الحالي"، متوقعةً أن يكون إنهاء ملف التشكيل الذي يقوده من جانب روسيا قبل منتصف العام المقبل.

وكانت ميليشيات الأسد قد حاصرت الكرك الشرقي وهددت باقتحامها بعد مقتل ضابطين وإصابة عناصر على حاجز المخابرات الجوية الواقع في مدخلها على يد مسلحين مجهولين.

وتشكل اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس عقب سيطرة نظام الأسد على درعا عام 2018، ويضم 1600 عنصر، جميعهم من العناصر السابقين في الجيش الحر، ويقود التشكيل أحمد العودة.

اقرأ أيضاً: "شبيح" يقتحم مدرسة على طريقة "جبل شيخ الجبل" في طرطوس

ويعتبر العودة القائد السابق لفصيل "قوات شباب السنة" المساهم الأكبر في تسليم الجنوب السوري لنظام الأسد، من خلال إبرام اتفاق منفرد مع الروس أثناء اجتياح النظام لدرعا.

وبالرغم من أن الاتفاق نص آنذاك على عدم دخول نظام الأسد إلى مناطق عدة، إلا أنه بدأ بمشاركتها في ملاحقة النازحين على الحدود الفارين من بطش نظام الأسد وميليشياته.

شاهد إصداراتنا: