قال نائب محافظ إدلب فادي السعدون التابع لنظام الأسد، إن تركيا قدمت ضمانات بعد التواصل معها لعدم تعطيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه لفتح معابر في ريفي إدلب وحلب شمالي سوريا.
وزعم السعدون أن أحد المعابر الثلاثة التي تم الإعلان عن افتتاحها الأربعاء، كان قد افتتح في فبراير الماضي إلا أن الفصائل في إدلب عطلت تطبيقه، ومنعت الأهالي من العبور واستهدفت المعبر بقذائف الهاون.
وأضاف أنه "من المقرر أن يتم غداً الخميس السماح للمواطنين الراغبين بالانتقال من إدلب إلى المناطق الواقعة ضمن سيطرة حكومة النظام"، حسب كلامه.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق اليوم عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في ريفي حلب وإدلب.
وقال نائب مدير مركز حميميم في سوريا، اللواء ألكسندر كاربوف: إنه "تم اتخاذ قرار فتح معبري سراقب وميزناز بريف إدلب ومعبر أبو الزندين بريف حلب".
وأضاف أن القرار جاء "بهدف رفع حالة العزل وعملياً إزالة الحصار الداخلي للمدنيين"، حسب وصفه.
- الكرملين: لا توجد اتصالات بين الرئيس بوتين وبشار الأسد حالياً
- الملف السوري على طاولة المباحثات بأول لقاء بين تركيا وإدارة بايدن
- حمص تحتضن أول مكتب تكسي خاص بالسيدات
- انشقاق عناصر عن ميليشيات الأسد في دير الزور بسبب ضابط سكران
من جهتهم، أطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجاً على افتتاح المعابر بين مناطق سيطرة نظام الأسد، ومناطق الشمال السوري المحررة.
وشارك في الحملة، تحت وسم "لا للمعابر مع النظام" عبر موقعي "فيس بوك" و"تويتر"، ناشطون وحقوقيون سوريون، اعتراضاً على طلب فتح المعابر، معتبرين أن روسيا تريد دعم النظام اقتصادياً.
يُذكر أن قرار فتح المعابر شمالي سوريا، يأتي تزامناً مع أوضاع اقتصادية متردية تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد، التي تعاني من أزمات متلاحقة، شملت مواد رئيسية مثل المحروقات والخبز والطحين.
شاهد إصداراتنا: