ربطت وزارة النفط التابعة لنظام الأسد، تعطيل حركة الملاحة في قناة السويس بأزمة المحروقات التي تعاني منها مناطق النظام.
وذكرت الوزارة في بيان، السبت، أن تعطيل حركة الملاحة في قناة السويس انعكس على توريدات النفط إليها، وأنه تسبب في تأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفطاً ومشتقات نفطية إلى نظام الأسد.
وأضاف البيان، أنها "بانتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة السويس، وضماناً لاستمرار تأمين الخدمات الأساسية، فإنها تقوم حالياً بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية".
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة خانقة بالمحروقات منذ أشهر وقبل حادثة قناة السويس، جعلت طوابير السيارات تمتد لكيلومترات طويلة أمام محطات الوقود.
وكانت صفحات موالية، أشارت في وقت سابق إلى أن كثير من السكان بمناطق النظام لم يستلموا الدفعة الأولى (حصة الشتاء) حتى الآن من حصصهم من المازوت المقررة وفقا لـ "البطاقة الذكية".
وتسببت أزمة المحروقات بتذمر الموالين، خاصة أن ضباط النظام وميليشياته يستغلون تلك الأزمة ليبيعوا الوقود بسعر مرتفع خارج المحطات.
اقرأ
- "وحدة الإعلام الحربي" .. خطوة جديدة لتوحيد الجيش الوطني السوري
- تصريحات جديدة من الجامعة العربية حول عودة نظام الأسد إليها
- صحيفة "الغارديان" تحذر بريطانيا من قرار يخص السوريين
- مصر تتطلع للتعاون مع أمريكا بهدف تعويم السفينة الجانحة
شاهد إصداراتنا: