صرّح الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، أنَّ مجلس الجامعة ناقش في وقت سابق خلال جلسة على مستوى الوزراء ملف عودة نظام الأسد إلى شغل مقعد سوريا في المجلس.
وأوضح "زكي" لقناة "الغد" الأردنية، أنَّه "لم يحدث توافقاً على اتخاذ القرار بفك تجميد عضوية النظام السوري".
وأكد أنَّه منذ الاجتماع الذي جرى قبل عامين "لم يحدث أي اختراق جديد في المواقف العربية بعد"، لافتاً إلى أنَّ التصريحات التي يطلقها بعض وزراء الخارجية العرب تعبر عن "وجهة نظر دولهم فقط".
وأضاف "زكي" أنَّ "تلك التصريحات تدور حتى الآن في وسائل الإعلام فقط، ولا يوجد تحرك فعلي في مجلس الجامعة يترجم تلك الأقوال إلى قرار ملموس بفك تجميد عضوية سوريا".
وأفاد بأنَّ نظام الأسد "لم يبدِ في أي وقت من الأوقات ترحيب بعودته إلى الجامعات لاعتبارات سياسية وذاتية، ولم يطلق أي تصريح إيجابي في هذا الاتجاه"، مشدداً على أن هذا القرار بحاجة إلى توافق من الدول الأعضاء.
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من قيام وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" بجولة خليجية بحثاً عن إحداث خرق في المواقف بشأن عودة النظام إلى الجامعة العربية، وقد أبدت الإمارات ترحيبها بذلك، في حين أكدت قطر أن أسباب تجميد عضوية سوريا ما زالت قائمة.
وفي 27 يناير/كانون الثاني الفائت، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري: إنَّ "ما تعرض له الشعب السوري من كوارث ونزوحه خارج سوريا، وتفاعلات السياسات الدولية، تضع قيوداً على الحركة الإقليمية تجاه سوريا".
اقرأ أيضاً:
- رؤية سياسية حول انعكاس تحسُّن العلاقات التركية – المصرية على سوريا
- حادثة انتقام .. إصابة سفينة إسرائيلية بصاروخ إيراني
- رئيس الصليب الأحمر يؤكد لنظام الأسد جاهزية دعمه دولياً
- وزيرا الدفاع التركي والروسي يتفقان على اتخاذ إجراءات متبادلة حول إدلب