احتفى السوريون في محافظة إدلب شمالي سوريا، بمرور الذكرى السادسة لتحريرها من ميليشيات الأسد بتاريخ 28/3/2015، من قبل "جيش الفتح" المشكل من الفصائل الثورية والعسكرية.
وتحررت مدينة إدلب بعد معارك دامت أكثر من 15 يوماً بين فصائل "جيش الفتح" وميليشيات الأسد، والتي انسحبت باتجاه طريق أريحا إلى معسكر المسطومة، الذي كان يعد أكبر معاقل النظام على أطراف إدلب.
وتمكن "جيش الفتح" بعد أيام من تحرير نقاط استراتيجية حول المدينة، ثم التوغل إلى داخلها، وبعد إعلان السيطرة على المربع الأمني أُعلنت مدينة إدلب محررة بشكل كامل.
وتابع "جيش الفتح" التقدم إلى مدينة جسر الشغور، ومن ثم معسكر معمل القرميد، وتمت السيطرة على معسكر المسطومة، بالإضافة إلى تحرير مدينة أريحا، والمتابعة نحو سهل الغاب وصولاً إلى جورين.
وسبق تحرير المسطومة، تحرير معسكري وادي الضيف والحامدية الواقعان جنوبي معرة النعمان بعد حصار دام عليهما أكثر من عامين، حيث خاضت الفصائل معارك متواصلة حتى استطاعت إحكام السيطرة عليه.
ويأتي ذكرى تحرير إدلب بعد نحو أسبوعين على مناسبة مرور 10 سنوات على الثورة السورية، التي احتفل بها السوريون بالمناطق المحررة شمالي سوريا، عبر الخروج بمظاهرات حاشدة أكدت على استمرارية الثورة.
وتضامن ناشطون من مختلف البلدان العربية مع السوريين في ذكرى ثورتهم، وتناولوا معهم صور المعتقلات والمعتقلين في سجون نظام الأسد، والذي لا يزال مصيرهم غير معروف حتى الآن.
- سخرية من تصريحات روسية حول خروج السكان من المعابر شمال سوريا
- نظام الأسد يرفع مجددا أجور "السرافيس" في طرطوس
- إعلامية موالية تهاجم حكومة الأسد وداخليتها وتصفها بـ !!
- بعد خمود لـ 781 عاماً.. بركان "فاجرادالسفيال" يثور مجدداً
شاهد إصداراتنا: