أقدم ثلاثة أشقاء على قتل شقيقتهم بطريقة مروعة، ثم دفنها والادعاء بأنها توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا، بريف دمشق جنوبي سوريا.
وذكرت وزارة داخلية نظام الأسد، الجمعة، أنها تلقت بلاغاً حول وفاة فتاة في قرية الديماس بريف دمشق، حيث تبين لاحقاً وجود شبهة جنائية حول أشقائها بأنهم وراء وفاتها.
وأضافت أنه تم القبض على أشقاء الضحية، وبعد التحقيق معهم أقر المتهم الأول بإقدامه على قتل شقيقته بواسطة مسدس حربي يعود لوالده المتوفى، بالاشتراك مع شقيقيه.
وقام المتهم الأول بضرب الفتاة ضربا مبرحا على رأسها قبل قتلها، ومن ثم دفنها في مقبرة، وإيهام الجميع أن وفاتها كانت نتيجة إصابتها بكورونا.
وتم التأكد من صحة الاعترافات بعد استخراج الجثة وكشف الطب الشرعي عليها، فيما تبين أن سبب ارتكابهم الجريمة يعود لخلافات عائلية فيما بينهم.
وكانت المحكمة العسكرية التابعة لنظام الأسد، أصدرت قبل نحو أسبوع حكماً بالإعدام على امرأة قامت بالاشتراك مع عشيقها على قتل زوجها في محافظة حمص وسط سوريا.
يُذكر أن وتيرة الجرائم تصاعدت مؤخراً في مناطق سيطرة نظام الأسد، والتي تشهد تدهوراً اقتصادياً نتيجة انهيار العملة، حيث سجلت مناطقه جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ:
- فيروس كورونا يقتل "خامنئي دير الزور" في ريف دمشق
- تفاصيل مفزعة لجريمة قتل غربي حماة
- السلطات الأردنية تقرر ترحيل لاجئين سوريين
- مصرع ضابط في ميليشيا الأسد شرقي إدلب
شاهد إصداراتنا: