أفادت مصادر إعلامية محلية، بإحراق عدد من منازل عائلات موالية لميليشيا "حزب الله" اللبناني بعد ترحيلهم في بلدة قرفا بريف درعا الأوسط، جنوبي سوريا.
وذكر موقع "تجمع أحرار حوران"، الأربعاء، أن أهالي بلدة قرفا أحرقوا منزلي إبراهيم ومعن الكايد الموالين لميليشيا "حزب الله"، وذلك رداً على إحراق منازل ثوار أثناء سيطرة نظام الأسد عليها سابقاً.
وأضاف الموقع، أن التصعيد من قبل الأهالي جاء بعد عدم استجابة نظام الأسد لفتح ملف المعتقلين ما بين عامي 2013 و2015، على الرغم من تكرار أهالي البلدة المطالبة بهم.
وكان الأهالي طردوا العائلات الموالية لميليشيا "حزب الله" من البلدة في آذار/ مارس الفائت، عقب اتفاق مع نظام الأسد انتهى بترحيلهم إلى منطقة صحنايا جنوبي دمشق.
وشمل الترحيل جميع عائلة "آل الكايد"، وهم ممن ارتكبوا الكثير من الانتهاكات بحق أهالي البلدة وساهموا بعمليات الاعتقال والاغتيال بحق أبنائها، وفقاً لـ"أحرار حوران".
ونص الاتفاق على فتح ملف المغيبين في سجون النظام البالغ عدد 80 معتقلاً بينهم نساء وأطفال خلال فترة زمنية قصيرة، وإلا سيتم ملاحقة كل شخص اشترك في اختطافهم.
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ حزيران 2018 من السيطرة على درعا، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".
اقرأ أيضاً:
- "التايمز" تكشف المسؤول عن استهداف السفينة الإيرانية بالبحر الأحمر
- تركيا توضح حقيقة سقوط قتلى وجرحى من قواتها بريف إدلب
- تقرير دولي جديد يحمل نظام الأسد مسؤولية هجمات كيماوية في 2017
- مؤتمر القبائل الكبير في "نبع السلام" يؤكد على رفض المشروع الإيراني
شاهد إصداراتنا: