أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن عدداً من الشبان هاجموا ميليشيات تتبع لنظام الأسد في محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك رداً على تطاولهم على المدنيين.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، مساء السبت، أن مجموعة تتبع الأمن العسكري بقيادة المدعو سامر عمران، قامت بالاعتداء لفظياً وجسدياً على شبان في درعا البلد، والتي تكررت عدة مرات مع المدنيين بالمنطقة.
وأضاف التجمع أنه على خلفية الحادثة هاجم شبان من درعا البلد الميليشيات التابعة للأمن العسكري بالمنطقة واشتبكوا معهم في سوق الشهداء، إلا أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية أوقف الاشتباك.
وعقب الهجوم بدأ ضباط روس وضباط من نظام الأسد بالتفاوض مع ممثلين في درعا البلد، وذلك بهدف وضع حد لمجموعات الأمن العسكري التي تتعرض لأبناء المنطقة بشكل مستمر، وفقاً للتجمع.
وخرج على إثرها عشرات الشبان في ساحة المسجد العمري في مظاهرة نادت بإسقاط نظام الأسد، وهتفوا نصرة لقريتي "الجيدور" و"أم باطنة" بريف القنيطرة.
وأكد المتظاهرون على رفضهم لِممارسات نظام الأسد في حصار المدن والبلدات والقرى، مهدّدين بالتصعيد.
وتشهد القريتين المذكورتين توترات أمنيّة ازدادت وتيرتها، منذ يومين، حيث أغلقت ميليشيات الأسد جميع الطرق المؤديّة إلى المنطقتين، وسط تهديدات باقتحامهما.
وتسارعت الأحداث في محافظة درعا خلال الأشهر الماضية، من حيث ازدادت وتيرة الاغتيالات ضد شخصيات موالية لنظام الأسد، والمظاهرات والوقفات المناهضة للنظام، فضلاً عن طرد الأهالي عائلات لميليشيا "حزب الله" اللبناني من المنطقة.
