كشفت تقارير إعلامية، أن الإغلاق الممتد حتى 17 مايو/أيار الجاري، آثر بشكل كبير على مجمل الحياة الاقتصادية في تركيا، وتسبب في الحد من حركة الأسواق، ونال من حجم الإنتاج بعدما شمل الإغلاق المنشآت الصناعية لتزداد خسائر الاقتصاد التركي، إلا أن تركيا تعتبر من بين أقل الدول تأثراً.

وذكر الخبير الاقتصادي، أوزجان أويصال، أن السبب يعود إلى أن اقتصاد تركيا لم يتوقف بالمطلق، بل استمرت الصادرات والسياحة، وإن بنسب وأرقام أقل بكثير مما كان مخططاً له قبل وباء كورونا، وفقاً لـ"العربي الجديد".

وأضاف أن آمال التصدير والسياحة تصاعدت، بعد عودة صادرات نيسان/إبريل الماضي إلى مستوى قياسي وتسجيلها نحو 19 مليار دولار، والأرجح أن الأرقام بازدياد، بعد الاستعداد لعودة العلاقات التجارية مع مصر والسعودية والتوقعات بالفتح التدريجي بعد عيد الفطر مباشرة.

وأشار الاقتصادي إلى أن تركيا تعول على زيادة الصادرات إلى 200 مليار دولار هذا العام، على أن تتعدى 250 مليار دولار عام 2023.

وتابع "لم تتوقف السياحة في تركيا، بل فعّلت السياحة العلاجية والآمنة، لتعوض بعض الخسائر"، مستشهداً بأرقام العابرين عبر المطارات التركية خلال الربع الأول من العام الجاري، والتي تجاوزت 24 مليون مسافر.

ويترقب الأتراك اجتماع الحكومة الأسبوع المقبل، الذي من المفترض أن يناقش خطة عودة الحياة لطبيعتها بعد فترة الإغلاق الشامل المفروض منذ 29 إبريل/ نيسان الماضي.

وستبدأ تركيا في 19 مايو/ أيار، بإلغاء الحظر بما فيه يوم السبت، وتراقب مستوى الإصابات حتى نهاية الشهر، لتبدأ المرحلة الثانية من الفتح، من خلال إلغاء الحظر وعودة الحياة إلى المنشآت الصناعية والسياحية، جزئياً، حتى العاشرة ليلاً، لتأتي المرحلة الثالثة في شهر يوليو/ تموز المقبل، بعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل.

يُذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا تراجع من أكثر من 63 ألف حالة منتصف إبريل/نيسان الماضي، إلى نحو 13 ألف حالة الأربعاء. 

اقرأ أيضاً:

• برلمان الأسد يتباكى على الفلسطينيين و"يدين جرائم" الاحتلال الإسرائيلي
• مشهد مهيب.. أردنيون يكسرون الحدود ويصلون إلى الأراضي الفلسطينية
• روسيا تعلن قصفها الأراضي السورية بسلاح متطور تستخدمه لأول مرة
• معهد أمريكي يكشف عن كارثة إنسانية تنتظر إدلب سببها روسيا 

شاهد إصداراتنا: