الأحد 14 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الحكومة الألمانية تعاقب ناشطاً سورياً بسبب دعمه للفلسطينيين

18 مايو 2021، 10:18 ص
ألمانيا
ألمانيا

قررت الحكومة الألمانية سحب عضوية الناشط السوري، معتصم الرفاعي، من "المجلس الاستشاري للشباب" الذي يشغل عضويته منذ قرابة شهرين، بسبب موقفه الداعم للفلسطينيين وتنديده بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال الرفاعي، عبر بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، إن رئاسة الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، سحبت تعيينه كعضو في المجلس الاستشاري للشباب، جراء ضغوطات مارسها ضده "اللوبي الصهيوني في ألمانيا".

وأضاف أن الضغوطات جاءت نتيجة مواقفه المعلنة في تضامنه مع حقوق الإنسان بصورة عامة، ورفضه للانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال بحق "الإنسان الفلسطيني، وليس آخره ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وحول بيانه المتضمن تفاصيل وأسباب سحب عضويته، يتابع الرفاعي موضحاً أن السبب الرئيس يتمثّل في كتابته لمنشور اعتبر فيه أن "سياسات إسرائيل الحالية هي سياسات ناتجة عن طبيعة نظامها القائم على التمييز والفصل العنصري، وشبيهة لحد التطابق مع نظام الأبارتايد الذي كان قائماً في جنوب أفريقيا".

ولفت إلى أن "اعتبار إسرائيل بمنزلة نظام فصل عنصري هو أمر يجمع عليه عدد كبير من منظمات ومؤسسات حقوق الانسان، وسبق وذكرته هيومن رايتس ووتش في تقريرها الأخير حول حقوق الإنسان في إسرائيل".

وتابع الرفاعي "يؤسفني رضوخ الوزارة لضغوطات اللوبي الصهيوني في ألمانيا، ومعركتي هي معركة مفتوحة ضد جميع منتهكي حقوق الانسان، من نظام الأسد إلى نظام الأبارتايد في إسرائيل".

وأشار إلى أن مواقفه "العلنية" كان لها الأثر البالغ في توضيح طبيعة الصراع القائم في فلسطين، وهذا ما دفع "اللوبي الصهيوني" لشن حملته الممنهجة إعلامياً وسياسياً ضده.

الرفاعي، وهو من مواليد محافظة درعا (1998)، كان قد وصل ألمانيا في العام 2016 قادماً من الأردن التي لجأ إليها وهو بعمر الـ14، هرباً من الحرب التي شنها نظام الأسد على مدينته وعلى جميع مدن السوريين.

وتمكن خلال السنوات الخمس التي قضاها في ألمانيا، من إتقان لغة البلاد ومواصلة دراسته الأكاديمية، فضلاً عن تطوعه في العديد من الفعاليات، ما أهّله ليكون أول لاجئ متدرّب في مجلس مدينة نورنبيرغ التي يقيم فيها، ومن ثم نيل عضوية "المجلس الاستشاري للشباب" في آذار 2021.

وأثار قرار سحب عضوية الرفاعي من المجلس الاستشاري للشباب، استهجان الكثيرين من السوريين والعرب والألمان، الذين عبروا عن استيائهم تجاه سلوك الحكومة الألمانية التي يفترض أنها تمثل واحدة من أهم دول العالم "الديمقراطية" والمعادية للممارسات العنصرية، من جراء الويلات التي لحقت بها بسبب (النازية) ومخلفاتها.

اقرأ أيضاً: