هزت انفجارات غامضة لليوم الثاني محيط قاعدة التنف الأمريكية في منطقة الـ 55 عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، الواقعة ضمن البادية السورية.
وذكرت مصادر محلية، أن انفجارين سُمعا، الأحد، قرب القاعدة الأمريكية، وسط تحليق لطيران مروحي تابع للتحالف الدولي في أجواء المنطقة.
وأضافت المصادر، أنه لم ترد معلومات عن طبيعة الانفجارين، فيما إذا كانا ناجمين عن تدريبات عسكرية للتحالف أو عن صواريخ أطلقت من القاعدة، أم ناجمة عن استهداف جديد للقاعدة.
من جهته، قال المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد جويل هاربر، في تغريدة على "تويتر"، إنه لم ترد أية تقارير عن هجمات على قاعدة التنف.
يأتي هذا بعد أن تحدثت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن تعرض قاعدة "حقل كونيكو"، شرقي دير الزور، التابعة للتحالف الدولي لاستهداف صاروخي من قبل مجهولين.
غير أن شبكات إخبارية محلية، قالت إنه لم يكن هناك أي استهداف لقاعدة كونيكو، وإن ما جرى هو انفجارات عدة وقعت في فرن الكيلاني بمنطقة العربة القريبة من القاعدة.
وأوضحت أن الانفجارات كان سببها محاولة تسخين براميل المازوت من قبل العاملين في الفرن الذي يملكه شخص يدعى "أبو خولة".
اقرأ أيضاً: فتاة بريطانية تنوي "إحضار شيئاً" من جثة والدها المدفون في سوريا
يُذكر أن جيش "مغاوير الثورة"، المدعوم من قوات التحالف الدولي، أجرى، في 18 الشهر الماضي، تدريبات بالذخيرة الحية بمشاركة القوات الأميركية في محيط قاعدة "التنف" العسكرية.
شاهد إصداراتنا:
