الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

كارثة من نوع آخر تهدد الشمال السوري.. إليك التفاصيل

05 يوليو 2022، 10:32 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت "مديرية صحة إدلب" عن كارثة جديدة تهدد الشمال السوري، تتمثل بتوقف 56 منشأة صحية عن العمل، في حال نفذت روسيا تهديدها بإغلاق معبر باب الهوى أمام المساعدات الإنسانية.

وفي حال إغلاق المعبر، سيتوقف العمل في 56 منشأة صحية، منها 21 مستشفى (نصفها لمشافي النسائية والأطفال) و21 مركز رعاية أولية و14 مركزاً تخصصياً.

وكذلك ستتوقف منظومات الإحالة والإسعاف الأمر الذي سيخلف كارثة صحية رهيبة، وزيادة غير مسبوقة في معدلات الأمراض والوفيات.

وقالت المديرية: "المراكز التخصصية التي ستتوقف نتيجة عدم تمديد القرار يبلغ عددها 14 مركزاً، منها 5 مراكز لعلاج مرضى التلاسيميا، و8 مراكز لغسيل الكلية، ومركز واحد لعلاج مرضى السل، وتخدم هذه المراكز  أكثر من 1550 مريضاً منهم 840 مريض تلاسيميا و510 مرضى غسيل كلية، وأكثر من 200 مريض سل".

وأضافت: "بلغ عدد الخدمات الطبية المجانية التي قدمتها المشافي والمراكز الصحية في محافظة إدلب وحدها أكثر من مليون و200 ألف خدمة شهرياً، تنوعت بين 6000 عملية جراحية كبرى و6000 حالة ولادة طبيعية وقيصرية، و556 ألف خدمة عيادات خارجية، و630 ألف حالة تدخل طبي، وأكثر من 19500 حالة قبول في المشافي".

ومن الخدمات الطبية الهامة التي ستتوقف في حال عدم تمديد قرار إدخال المساعدات عبر الحدود برنامج اللقاح الروتيني، حيث يوجد في محافظة إدلب 55 مركز لقاح تقدم اللقاحات الضرورية لأكثر من 91 ألف طفل سنوياً لحمايتهم من الأمراض الخطيرة كشلل الأطفال والتهاب الكبد والسل ومرض الحصبة الذي بدأ ينتشر مؤخرأ بشكل ملحوظ في الشمال السوري، كما ستتوقف حملة التطعيم بلقاح كوفيد ما يهدد بعودة تفشي الوباء في المنطقة والامتداد إلى الدول المجاورة.

وتابعت: "نظام الأسد الذي قتل وهجر الملايين من المدنيين، ودمر المدن والبلدات وضرب المناطق المدنية بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً سيحرم سكان المنطقة من الغذاء والدواء، وسيتخذ من تلك المساعدات سلاحاً لحصار وتجويع المدنيين كما فعل سابقاً في الغوطة الشرقية ومضايا وأحياء حلب الشرقية وأحياء مدينة حمص".

ودعت المديرية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وكافة المنظمات الدولية الفاعلة، بضرورة العمل جدياً لمنع روسيا من استخدام الفيتو ضد قرار تمديد إدخال المساعدات عبر الحدود، والذي سيتم التصويت عليه في مجلس الأمن يوم العاشر من شهر تموز/يوليو الجاري.

يذكر أن الأمم المتحدة تُدخل المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، عن طريق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، لكن روسيا تضغط منذ سنوات، لإغلاق المعبر أمام المساعدات، وإدخالها عبر نظام الأسد فقط.

اقرأ أيضاً:
الروس يتبعون تكتيكاً عسكرياً بالحرب الأوكرانية يكشف المستور
 معتقل مفرج عنه حديثاً يروي لـ"آرام" فظاعة علاج السجناء في صيدنايا
 ما سبب وصول زين الدين زيدان سراً إلى تركيا؟
 تركيا تهدد.. لن نتردد في القضاء على أي تهديد قادم من سوريا

شاهد إصداراتنا: