تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قائمة قالوا إنها أسماء وفد قوى الثورة والمعارضة للمشاركة في الجولة الأولى للمصالحة الوطنية المنعقدة في دمشق برعاية تركيا وروسيا.
وادعت المصادر أن القائمة تتألف من:
1- العميد فضل الله الحجي (فيلق الشام).
2- العقيد ياسر عبدالرحيم (فيلق المجد).
3- العقيد فاتح حسون (حركة تحرير الوطن).
4- العقيد أحمد عثمان (فرقة السلطان مراد).
5- العقيد عفيف سليمان (جيش إدلب الحر).
6- العقيد إبراهيم مجبور (لواء الحرية).
7- المقدم محمد حاج علي (الفرقة الساحلية الأولى).
وأوردت قائمة بأسماء الوفد السياسي، وهم:
1- منذر سراس.
2- هيثم رحمة.
3- أحمد طعمة.
4- أيمن العاسمي.
5- بدر جاموس.
6- هادي البحرة.
7- نصر الحريري.
قائمة بأسماء وفد خيانة قوى الثورة والمعارضة للمشاركة في الجولة الأولى للمصالحة المنعقدة في دمشق وبرعاية الضامن التركي والضامن الروسي.
— عمار الأشقر (@AMMAR_AL_ASHQAR) August 18, 2022
- الوفد العسكري:
1- العميد فضل الله الحجي (فيلق الشام)
2- العقيد ياسر عبدالرحيم (جيش المجد)
3- العقيد فاتح حسون (حركة تحرير وطن)
بدوره أكد قائد حركة تحرير الوطن، العميد فاتح حسون، في تصريح لـ"آرام" أن الأمر غير صحيح، والغاية من نشر الشائعة زرع الشكوك بين تركيا والثوار السوريين.
وحصلت "آرام" على نسخة من بيان صادر عن مكتب العلاقات الإعلامية في الجبهة الوطنية للتحرير، جاء فيه: "تتناقل قنوات مشبوهة ومغرضة شائعة عن تشكيل وفد للمصالحة مع نظام الأسد المجرم، وضم الوفد شخصيات تمثل الفصائل العسكرية، وأسماء لأعضاء ضمن الائتلاف الوطني السوري".
وأضاف البيان: "ومن حيث نعتقد وندرك تماماً أن الشعب السوري الحر الثائر لا تنطلي عليه مثل هذه الشائعات ولا يصدقها ويوقن تماماً بترفع هذه الأسماء عن مثل هكذا شائعات ومواطن، إلا أنه وجب علينا تبيان ونفي هذه الشائعة لكثرة تناقلها بين الصفحات المشبوهة والتي تدار من قبل الجيوش الإلكترونية لأعداء الثورة السورية".
وتابع: "لقد قمنا بالتواصل مع عدد من الشخصيات المذكورة في الشائعة والتي تفاجأت ونفت أي حديث عن مثل هكذا أمور، وأكدت كما عهدناها رفضها لأي مبدأ فيه مصالحات أو تنازلات مع نظام الأسد المجرم الإرهابي والذي لا نقبل سوى بإسقاطه ومحاسبته".
وختم البيان: "نقول لمروجي مثل هكذا أخبار ممن يحسبون على الثورة السورية أن اتقوا الله في أنفسكم أولاً وفي شعبنا الثائر المهجر الصابر ثانياً، واعلموا أن كل كذبة تساهموا بنقلها ونشرها دون تأكد منها ستحاسبون عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون".
الجدير بالذكر أن الشائعة انتشرت بالتزامن مع نشر بعض الصحف التركية، عدة تقارير ومقالات، تشير إلى احتمالية عقد مصالحة بين تركيا ونظام الأسد.
اقرأ أيضاً:
• الكوادر الطبية بمشفى "باب الهوى" تحقق إنجازاً كبيراً هو الأول من نوعه
• إدانة لاستخدام نظام الأسد أسلحة محرمة دولياً في إدلب
شاهد إصداراتنا: