عادت روسيا إلى الترويج لعودة اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، وذلك من خلال إطلاق مؤتمر جديد تحت عنوان "المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين".

وقالت وكالة "سبوتينك" الروسية، أمس الأحد، إن الوفود الروسية بدأت بالوصول إلى مطار دمشق للمشاركة في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين، الذي ينطلق غداً الاثنين ويستمر حتى التاسع من الشهر الجاري.

وأضافت الوكالة، أن "الوفد يتألف من نحو 90 خبيراً سيلتقون بنظرائهم السوريين في إطار دعم القدرات وتهيئة البنى اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".

من جانبها، قالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن زيارة الوفد تأتي في إطار اجتماعات اللجنتين التنسيقيتين السورية الروسية، والتي ستتضمن العديد من الاجتماعات والفعاليات في دمشق واللاذقية ومحافظات أخرى.

ويعتبر هذا المؤتمر هو الخامس من نوعه في دمشق، إذ أجرى نظام الاسد وروسيا خلال أقل من سنة ونصف ثلاثة مؤتمرات للمطالبة بعودة اللاجئين السوريين.

وتشابهت جميع المؤتمرات من حيث أجندة الأعمال التي تضمنت "مشاريع تعاون" في قطاعات الصحة والإعلام والإسكان والإدارة المحلية والكهرباء والتعليم العالي والزراعة والصناعة.

وتروج كل من روسيا ونظام الأسد للاتفاقيات التي يعلنان عنها على أنها لـ "تهيئة ظروف معيشية للاجئين ولدعم مشاريع إعادة الإعمار"، إلا أنها في الحقيقة مطامع وهيمنة روسية جديدة على القطاعات الاقتصادية في سوريا.

اقرأ أيضاً:

نظام الأسد يثير سخرية السوريين بعد اتفاقه مع العراق على "محاربة المخدرات"

شاهد إصداراتنا: