قرر اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر تنصيب نفسه على رأس قيادة البلاد، دون الاستناد إلى أي شرعية معترف بها داخلياً ودولياً.
حيث قال حفتر، في خطاب لأنصاره، الإثنين: "تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي المشبوه (..) وتفويض من ترونه أهلاً لقيادة هذه المرحلة".
وأضاف "وفي الوقت الذي نعبّر فيه عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لهذه المهمة التاريخية في هذه الظروف الاستثنائية، وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي، ليصبح جزءاً من الماضي بقرار من الشعب الليبي مصدر السلطات".
وأردف "نعلن إيقاف العمل بالاتفاق السياسي، ليصبح جزءاً من الماضي، وذلك بناء على إرادة الشعب الليبي".
وأشار إلى أنه سوف يكون رهن إشارة الشعب، وسيعمل بأقصى طاقته لرفع المعاناة عنه، ووجه انتقادات حادة للمجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس، وقال إنه “استعان بالجيش التركي”، منوهاً إلى أن هذه السياسات التي تخص جانب طرابلس هي أحد أسباب انتهاء صلاحية الاتفاق السياسي.
ولم يصدرأي تعليق من مجلسي النواب بطبرق وطرابلس والمجلس الأعلى للدولة، والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً، على بيان حفتر.
يشار إلى أن وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، اتهم مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية التي تقاتل في صفوف ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، باستخدام غاز الأعصاب المحظور دولياً ضد القوات الحكومية جنوبي العاصمة طرابلس.