شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا، عمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة، تزامناً مع استقدام مليشيات الأسد أرتالاً عسكرية جديدة إلى المنطقة.
وذكرت شبكة "تجمع أحرار حوران"، الجمعة، أن مجهولين أطلقوا النار على الشاب مهند الصايل، في درعا البلد منتصف الليلة الماضية، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وأضافت أن الصايل يعمل في تجارة الحشيش مع ميليشيات حزب الله اللبناني في المنطقة، والتي تعد مصدر تمويل أساس للحزب.
واستهدف مجهولون ظهر الخميس، ضابطاً بالأمن العسكري برتبة ملازم وآخر متطوع بالرصاص، على الأوتوستراد بين بلدتي الطيبة وصيدا شرقي درعا.
وانفجرت عبوة ناسفة في حاجز لمخفر شرطة بدرعا تابع لنظام الأسد، ما أدى إلى إصابة ستة عناصر منهم، وذلك بالتزامن مع توترات تشهدها المحافظة.
وفي سياق متصل، واصل نظام الأسد استقدام التعزيزات العسكرية من الفرقة الرابعة إلى درعا، إضافة لاستنفار ميليشياته التي استقدمها مؤخراً، والتي انتشرت في محيط مدينة طفس غربي درعا.
وتضمنت التعزيزات الجديدة، عشرات المدرعات وناقلات الدبابات والمركبات العسكرية الممتلئة بالجنود، وانتشر جزء منها في ملعب البانوراما بدرعا، ومصفحات تمركزت على حاجز عسكري في حي الضاحية بمنطقة درعا المحطة.
اقرأ ايضاً: طبول الحرب تقرع في درعا وتطورات توحي بصيف ملتهب
يُذكر أن عشرات الأهالي كانوا قد خرجوا في مظاهرات بمناطق عدة بمحافظة درعا، عبروا خلالها عن رفضهم لشن أي عملية عسكرية من قبل نظام الأسد على المدنيين بريف درعا الغربي.
