تقدمت الناشطة والمهندسة المعمارية التركية، زينب بولوت، بشكوى ضد المغني التركي الشهير، غوكهان أوزوغوز، بسبب تحقيره للسوريين والتحريض ضدهم.
ونشر غوكهان تغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، حذر فيها من بدء ما وصفه بـ "حروب العصابات" في إسطنبول إثر تجاوز عدد السوريين فيها عتبة المليون.
واستنكر سبب بقائهم لغاية اليوم في تركيا "على الرغم من انتهاء الحرب في بلادهم" حسب زعمه، وفقاً لترجمة موقع "الجسر ترك".
وانتقد المغني التركي عملية تجنيس السوريين، واصفاً بأنهم يحصلون عليها استناداً إلى أسماء وقوائم فقط، مثل "الخبز بالجبن"، في إشارة منه إلى بساطة الأمر وعشوائية الانتقاء.
وأعرب أوزوغوز عن قلقه إزاء إدلاء السوريين المجنسين بأصواتهم في الانتخابات، وتكاثرهم إلى أن تبلغ أعدادهم 10 ملايين، وتشكيلهم المزيد من العصابات التي تهدد بخروج الوضع الأمني عن السيطرة.
من جهتها، تقدمت المهندسة زينب بولوت بشكوى جنائية عبر محاميها لدى نيابة إسطنبول العامة، اتهمت فيها المغني أوزوغوز بـ "تحقير السوريين والتحريض العلني عليهم".
اقرأ أيضاً: مياه النيل الأزرق تعمق جراح السودان ونداء استغاثة لنجدة السكان
وأشارت الناشطة في شكواها إلى أن أوزوغوز لديه ما يزيد عن مليون و300 ألف متابع عبر "تويتر"، وأن خطاب الكراهية ظهر واضحاً في تغريدته التي تضمنت كافة عناصر جريمة "تحريض الشعب على الكراهية والعداء".
وطالبت زينب نيابة إسطنبول برفع دعوى قضائية عامة ضد المغني التركي لاستهدافه السوريين، وتوجيهه رسالة مفادها أنهم "مرفوضون ولا يمكنهم العيش مع بقية أطياف المجتمع وفق مبدأ المساواة".
ويقطن في تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، يتوزعون في مناطق مختلفة أبرزها إسطنبول وغازي عنتاب وأورفا وكلس وأضنة.
شاهد إصداراتنا: