سجّل مختبر الترصد الوبائي التابع للمعارضة السورية، السبت، 14 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" (كوفيد 19) في مناطق الشمال السوري.
وقالت صفحة "وحدة تنسيق الدعم" على صفحة "فيسبوك"، مساء اليوم: إن الإصابات توزعت كالتالي: "ثماني إصابات في مدينة الباب شرق حلب، وأربع إصابات في مدينة إدلب، وإصابة في مخيم قرب سرمدا وإصابة في قرية بابين في أريحا" بمرض كوفيد19.
وأشارت إلى أنه مع الإحصائية الجديدة، أصبح عدد الإصابات الكلي /112/ إصابة تم تسجيل /4/ حالات شفاء في محافظة حلب، وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي /70/ حالة.
ومع تزايد الحالات في مدينة الباب، أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان له مساء أمس، أن فرض الحجر الصحي أصبح ضرورة ملحة، وعلى الجميع أخذ كامل احتياطات الوقاية وتجنب التجمعات، وعدم الخروج إلا للضرورة.
ودعا السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات صارمة، وبشكل فوري للحدّ من تفشي الوباء في المنطقة، مؤكداً بأنه لا يوجد حلّ آخر أمام السلطات الصحية والمجتمع المحلي لمواجهة زيادة الإصابات.
وأضاف الفريق "إذ علينا المسارعة إلى الحجر الصحي اليوم قبل الغد، طالما ما يزال في متناولنا هامش للمناورة، لأن الفرصة هي فرصة واحدة ولن تكون هناك فرصتين، وإلا فإننا سنضطر إلى إعلان الكارثة خلال فترة قصيرة".
وطالب المدنيين في مدينة الباب التعاون مع السلطات الصحية في المدينة لتخفيف الأعباء على القطاع الطبي في المدينة والعمل على احتواء الفيروس بشكل أسرع.
من جهته الدفاع المدني في حلب، أفاد في صفحته على فيسبوك، السبت، بأن حملة التطهير التي أطلقها مضى عليها ستة أشهر بسبب الانتشار الكبير لفيروس كورونا حول العالم، ومع وصول الفيروس إلى الشمال السوري كثفت الفرق عملها لتسجل خلال هذه الفترة أكثر من 3500 مهمة غطت المساجد والمدارس والمشافي والمناطق الحيوية ضمن مناطق ريف حلب الشرقي.
ستة أشهر مضت على حملة التطهير التي أطلقتها فرقنا بسبب الانتشار الكبير لفيروس كورونا حول العالم ومع وصول الفيروس إلى...
Julkaissut مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة Lauantaina 5. syyskuuta 2020
اقرأ أيضاً: ميليشيات الأسد تحاول إغاظة تركيا بتدشين "آيا صوفيا" السورية!