وقعت اشتباكات بين مجموعة محلية تابعة للشعيطات وميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد عند حاجز للأخيرة شرق محافظة دير الزور شرقي سوريا، على خلفية اعتقال مدني.
وقالت شبكة "نهر ميديا"، أمس الجمعة: إن: "حاجزاً للدفاع الوطني على طريق دير الزور- الميادين في منطقة البوليل شرق دير الزور، أوقف مدنياً على دراجة نارية بذريعة عدم احترامه للحاجز ثم أطلق سراحه".
وأضافت، أن المدني اشتكى المدني لمجموعة محلية تابعة للشعيطات كانت قريبة من المكان، فاشتبكت المجموعة مع الحاجز، وبعد تبادل لإطلاق النار، استولى عناصر الدفاع الوطني على سيارة المجموعة وصادروا بعض أسلحتهم وطردوهم".
وأشارت إلى استنفار ميليشيا "الدفاع الوطني" بعد الاشتباك، واستقدمت تعزيزات من مقراتها في منطقة الطيبة القريبة من الميادين، إلى أن تم حل المشكلة على مستوى القيادات.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها عناصر من الشعيطات، ويواجهون قوى أمنية أو مليشيات أُخرى نصرةً للمدنيين.
من جانب آخر، قُتل ثلاثة عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" (حسين عامر الحسن، مجيد أحمد التايه ومحمد عبود الخليف)، وأصيب آخرون، أمس الجمعة، جراء انفجار لغم أرضي في بادية بلدة الخريطة غرب دير الزور .
وتسببت الخسائر البشرية التي لحلقت بميليشيا "الدفاع الوطني" في محافظة دير الزور بانخفاض حاد في أعداد عناصر خلال العام المنصرم.
اقرأ أيضاً: قريباً الشمال السوري قد يتحوّل لـ"بؤرة كورونا"
