تعرّض شاب سوري لحادثة اعتداء طعناً بالسكين في مدينة إسطنبول التركية.
وقال الصحفي السوري والعامل في صحيفة "يني شفق" التركية حمزة خضر، في منشور على حسابه في فيسبوك، الاثنين: إن "شاباً سورياً درس الهندسة الزراعية في تركيا، وحاصل على الجنسية التركية، ويتحدث لغتها بطلاقة، تعرّض لطعن بالسكين أمس الأحد".
وأضاف أن "الحادثة وقعت في منطقة İkitelli في إسطنبول، والشاب يدعى محمد، كان في وسيلة النقل الدولموش، عندما طلب من السائق التوقف للنزول، فتبعه أربعة شباب وقاموا بطعنه في فخذه ومن ثم عادوا ليركبوا الدولموش ويكملوا طريقهم".
وأشار "خضر" إلى أن الغريب في الحادثة ليس عملية الطعن، إذ قربت من كونها اعتيادية، بل الغريب أن سائق الدولموش كان ينتظر المجرمين بكل برودة أعصاب، والناس الذين كانوا في الدولموش لم يتدخل أحد منهم لحماية الشاب الذي لا يعرفه أحد ولا حتى المعتدين الأربعة، يعرفون فقط كونه سوري".
وأضاف "حتى في الطريق لم يساعده أحد، ولم يسعفوه، فقام بإسعاف نفسه بنفسه، وذهب إلى مخفر الشرطة ليقدم شكوى ويسجل الحادثة، فقالت له الشرطة عندما تراهم مرة ثانية قم بإخبارنا على الفور!، والسؤال هنا، هل من المفروض على المجني عليه أن يبحث عن الثأر".
وتكررت حوادث القتل بحق سوريين في تركيا، كان آخرها مقتل امرأة سورية، على يد مجهول ببندقية صيد، داخل منزلها في ولاية أضنة، ومنها مقتل شاب سوري (24عاماً) إثر الاعتداء عليه بسلاح ناري من قِبل شاب تركي، في منطقة Dargeçit التابعة لولاية ماردين.
اقرأ أيضاً: وفـاة طفلة سورية بعد تعــذيب من عائلتها في إسطنبول!