عائشة صبري – آرام
عثر أهالٍ في بلدة أرمناز شمال محافظة إدلب، مساء الثلاثاء، على طفلة رضيعة لقيطة، فيما عثر آخرون على طفل رضيع في بلدة سجو شمال محافظة حلب شمالي سوريا.
وقال الرجل الذي استلم الطفلة جميل يحيى، في تسجيل صوتي وصلت نسخة منه لشبكة "آرام": إنّه "عثر على طفلة رضيعة أمام باب منزله في بلدة أرمناز، فقام بأخذها إلى مخفر البلدة حيث خيّره مسؤول المخفر بتركها عندهم أو يتولى رعايتها فقرر تربيتها معتبراً أنّها هدية من الله".
وفي سياق متصل، تحدث ناشطون عن العثور على طفل رضيع حديث الولادة مرمي بأحد الشوارع في بلدة سجو بريف مدينة أعزاز شمال حلب، مساء أمس الاثنين، وكفلته إحدى عوائل البلدة.
وانتشرت في مناطق الشمال السوري ومناطق سيطرة نظام الأسد ظاهرة "رمي الأطفال حديثي الولادة" أمام المساجد وفي أماكن مهجورة وقريبة من المشافي، حيث عثر خلال العامين الماضيين على العديد من هؤلاء الأطفال ضمن علب كرتونية أو حرامات شتوية أحياء يصارعون الجوع والبرد، بينما لم يحالف بعضهم الحظ وتوفي قبل أن يصل إليه أحد.
وتعود الأسباب إلى اتساع نسبة الفقر بين الأسر، وعدم وجود إرشادات كافية للأسرة حول عمليَّة الإنجاب، إضافة إلى انتشار العلاقات غير الشرعية سواء بسبب الحاجة أو بسبب غياب الرادع، حيث تضطر الأم للتخلّي عن الطفل ورميه.
اقرأ أيضاً: موالون لنظام الأسد يتجمعون أمام نقطة تركية في إدلب