ناشد ناشطون محليون، الجمعة، مساعدة طفل مريض لإدخاله إلى المشافي التركية، بأقصى سرعة ممكنة بسبب عدم توفر العلاج في مشافي إدلب شمالي سوريا، وذلك بعد أيام من وفاة طفل بذات المرض.
وقال الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي: إن "الطفل دياب أحمد رمضان، مريض باليرقان (أبو صفار- التهاب الكبد الوبائي) منذ ثلاثة أشهر، مع معاناته من حكة بالجلد لا تفارقه لا ليل ولا نهار ولا يأكل إلا اضطرارياً".
وأضافوا أن أهل الطفل المهجر قسراً من بلدته قبتان الجبل غرب حلب كما يعد المعيل الوحيد لأهله، تنقلوا به بين المستشفيات ابتداءً من مشفى باب الهوى شمال إدلب، وانتهاءً بمشفى أعزاز شمال حلب.
ولفتوا إلى أن جميع المستشفيات لم تشخص حالته، ووضعه صعب جداً، وآخر مشفى طلبت منهم تحويله إلى المشافي التركية، لكنه لم يحول بعد وحالته تزداد سوءاً.
للتواصل مع المريض: +46765553221
يشار إلى أن الطفل "مصطفى طحان تزداد" توفي في السابع من الشهر الجاري، بعد سوء حالته الصحية في مشفى أعزاز الوطني وعدم مساعدته بالوصول إلى المشافي التركية، وسط إغراق الأهل في المواعيد والإجراءات الروتينية منذ شهر.
وذكر الناشط ماجد عبد النور في منشور على صفحته في فيسبوك، أن عمُّ مصطفى -رحمه الله- هو أحمد إبراهيم كان من أشهر القادة وأشجعهم في لواء التوحيد، وجدّه مصطفى إبراهيم كان يُلقب بحجي رتيان وهو قائد ثوري، لكن تاريخ عائلته البطولي لم يشفع له كي يعالج.
عمُّ مصطفى رحمه الله هو أحمد ابراهيم كان من أشهر القادة وأشجعهم في لواء التوحيد ولأنه قائد وليس قواد رفعه الله إليه...
Julkaissut Majed Abd Alnoor Keskiviikkona 7. lokakuuta 2020
اقرأ أيضاً: الكشف عن انتهاء أزمة بلدة كناكر بريف دمشق
