توعدت "الجبهة الوطنية للتحرير" المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري، برد قاس على قصف الطائرات الروسية لأحد معسكرات التدريب التابعة لها في ريف محافظة إدلب، شمالي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية"النقيب ناجي مصطفى، الإثنين: إن "طائرة حربية روسية شنت غارة جوية على منطقة عسكرية تابعة لأحد فصائل الجبهة قرب منطقة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي".
وأضاف أن الغارة استهدفت معسكراً تدريبياً وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المتدربين، مؤكداً أن هذا التصعيد الروسي يعد خرقاً واضحاً ومستمراً لاتفاق التهدئة برعاية تركيا.
وشدد مصطفى على أن روسيا لا تفرق بين مدني وعسكري في خروقاتها، حيث قامت قبل أيام باستهداف منطقة مدنية تجارية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي بصواريخ مصدرها قاعدة حميميم العسكرية.
وأشار المتحدث إلى أن الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بالرد على هذه الجريمة باستهداف مواقع ميليشيات الأسد وروسيا براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، موضحاً أن "الرد لن يقتصر على هذا الاستهداف بل سيستمر ويتصاعد ويكون قاسياً".
اقرأ أيضاً: تزامناً مع الإساءة للنبي.. أمير مكة يستقبل سفير فرنسا لإجراء أحاديث "ودية"
واستشهد بوقت سابق اليوم عشرات المقاتلين من فصيل "فيلق الشام" التابع للجبهة الوطنية للتحرير، جراء غارات روسية على معسكر لهم بمنطقة الدويلة بريف إدلب.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع استمرار دخول تعزيزات عسكرية تركية إلى ريف إدلب، وسط الحديث عن نية ميليشيات الأسد شن عملية عسكرية بالمحافظة بدعم من روسيا.
شاهد إصداراتنا: