كشفت مصادر إعلامية، عن إحباط محاولة انقلاب مدير استخبارات نظام الأسد، اللواء حسام لوقا، على اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى في محافظة درعا جنوبي سوريا قبل عامين.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن مصادر معارضة، أن فصائل درعا أفشلت مقترحاً قدمه مدير الاستخبارات اللواء حسام لوقا تضمن "الانقلاب على صفقة الجنوب" التي وقعت بين روسيا وأميركا والأردن في منتصف 2018.
وقالت المصادر إن لوقا اقترح "تسوية تتضمن اعتراف كامل الأجهزة الأمنية باتفاقية التسوية، مقابل التحاق أهالي درعا بالخدمة الإلزامية في الجيش خلال 6 أيام وإلا اعتبروا فارين من الخدمة".
وأشارت المعارك إلى أن هدف نظام الأسد هو "الإعداد لمعارك جديدة تشنها ميليشيات الأسد".
وكان أهالي درعا خرجوا في مظاهرات سابقة ووقفات احتجاجية، أكدوا فيها تورط نظام اﻷسد وعلى رأسهم اللواء حسام لوقا في عمليات الاغتيال والفلتان الأمني بالمحافظة.
وتشهد درعا والقنيطرة عمليات قتل واغتيال طالت عناصر وضباط من ميليشيات الأسد، إضافة لمقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر، المتهمين بتسليم الجنوب السوري لنظام الأسد.
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ تموز 2018 من السيطرة على درعا، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".
شاهد إصداراتنا: