السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

رامي مخلوف مخاطباً بشار الأسد.. "الوقت قصير والوضع خطير"

14 ديسمبر 2020، 03:36 م
رامي مخلوف
رامي مخلوف

حذّر رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، بمشنور طويل -يحمل تهديداً مبطناً لابن عمته بشار الأسد- من أثرياء الحرب، الذين وصفهم بأنهم يتبعون أساليب سلطوية ترهيبية للسيطرة على الاقتصاد السوري بغطاء أمني، مؤكداً على أن "الوقت قصير والوضع خطير".

وذكر مخلوف في منشوره عبر صفحته في "فيسبوك"، الاثنين، بعنوان "من خادم العباد إلى رئيس البلاد"، أن أثرياء الحرب مدعومون بغطاء أمني مرعب أصبحوا يمتلكون اقتصاد البلاد، ورسالتهم أن الدور كما أتى على المعارضين سيأتي على الموالين.

وقال إن آخر رسالة وصلت إليه منهم "كان مفادها إما الرضوخ لطلباتهم أو استصدار قرارات قضائية بحقنا بالاستلاء على ما تبقى من الأملاك ولن يتركوا لنا حتى منزلاً نتآوى فيه".

واستعرض مخلوف في منشوره بعض ما جرى في البلاد من وجهة نظره، وتحدث عن "مجموعة من المستثمرين والتجار والصناعيين الذين خدموا البلد" حسب قوله، وقادوها إلى "توازن اقتصادي متميز"، قبل أن تأتي الحرب التي مزقت البلاد وجاءت بـ"تجار الحرب".

وتابع "في الشهر الأول من 2019 وضحنا لكم مدى خطورة السلوك المتبع من أثرياء الحرب على البلاد وأنه يجب إيقافه فوراً وإلا ستكون تداعياته كارثية على البلاد وبدأنا علناً نعارض برامجهم وخططهم ونقف في وجههم خوفنا على البلد من الانهيار".

وأضاف أن معارضته لهم "جعلتهم يسخرون كل نفوذهم لتوقيف أعمالنا واعتقال موظفينا"، وأن أثرياء الحرب، ما زالوا يساومونه على ما تبقى من أملاكه وبالأخص الوقف الخيري.

واقترح مخلوف لإنهاء تلك الأزمات إيقاف النظام كل الآليات المتبعة من قبل تجار الحرب والعودة للعمل الجماعي ومحاسبة أثرياء الحرب وكبح تدخلات الأجهزة الأمنية في حياة السوريين، واتخاذ إجراءات لعودة اللاجئين السوريين وفتح باب التشاركية وإعادة الأملاك المحجوزة للتجار وطوي صفحة الماضي.

وكشف عن تهديدات تلقاها بمصادرة بقية أملاكه في حال عدم رضوخه لطلبات النظام، معلناً أنه جاهز لكل الخيارات وأنه على الحق، ولن يغادر منزله إلا ميتاً.

واستشهد مخلوف كعادته بآيات قرآنية، مدعياً أنّ رؤيا راودته، فحواها حسب قوله: إن "الوقت قصير والوضع خطير والظلم مرير واغتصاب أملاك الناس أمر مثير، وإهمال الفقراء ذنب كبير، فليبادر الأمير لإصلاح هذا البلد الضرير ومعالجة يد الكسير، وحل مشكلات هذا البلد الفقير، فإن لم يفعل باليسير فسيفوته حظ وفير وسيفعل الرب القدير".

وسبق أن وصف رامي مخلوف، ما تعرّض له من قبل نظام ابن عمته بشار الأسد بـ"أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط" موضحاً أنها تمت بغطاء أمني لصالح من أسماهم "أثرياء الحرب" في سوريا.

يُذكر أن حكومة الأسد أصدرت خلال الأشهر الماضية عدة قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من كبار رجال الأعمال الموالين، من بينهم مخلوف وزوجته وأولاده وشركاته.

شاهد إصداراتنا: