أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري السابق، معاذ الخطيب، أنَّه لن يشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة لسوريا المقرر عقدها بين 16 أبريل/نيسان و16 مايو/أيار 2021.

وقال "الخطيب" الذي يشغل حالياً رئيس "حركة سورية الأم" لوكالة "ثقة" المحلية، الأحد: إنَّ هذه الانتخابات "لعبة سياسية إقليمية ودولية لإعادة تعويم نظام الأسد، وإكسابه الشرعية التي لم تكن له يوماً الا بالحديد والنار".

ودعا الشعب السوري في الداخل والخارج إلى مقاطعة الانتخابات، ومقاطعة كل الجهات التي تلبس رداء المعارضة وتعمل تحت الطاولة بما يخدم النظام، ووصفها بأنها "قافزة فوق آلام كل شعبنا وعذاباته"، على حد تعبيره.

وكانت "حركة سورية الأم" أعلنت في حزيران/يونيو 2020 في بيان إلى الشعب السوري بأنّ "رئيسها أو أي أحد من أفرادها لا يمكن أن يشارك بتبييض أوراق النظام أو التعاون مع أي سلطة تحت مظلة رئيسه".

وأضافت أنَّ "الصراعات الإقليمية والدولية في بلادنا واستبداد النظام يقود شعبنا إلى الجوع والمزيد من الفلتان الأمني والجرائم غير المسبوقة من القتل والاختطاف وتجارة الأعضاء وانتشار المخدرات فضلاً عن الانتحار أو الاعتداءات على السوريين في أكثر من مكان".

وفي 19 الشهر الماضي، ذكرت المستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد، بثينة شعبان، أن الانتخابات الرئاسية في سورية ستجري في موعدها، دون أي تغيير فيها، وأشارت إلى أنّ دستور 2012 هو الذي سيحدد المرشحين.

وخلال الأشهر الماضية صدرت من مسؤولي نظام الأسد تصريحات تؤكد إجراء الانتخابات في وقتها، وفق الدستور القائم ودون تدخل خارجي"، وفق تعبيرهم.

وسبق أن، قلَّل محلِّلون سياسيُّون وصحفيون لـ"آرام" من سقف توقعاتهم حول إمكانية نجاح "اللجنة الدستورية السورية" في إيصال سوريا لحل جذري يخدم الثورة السورية ويحقق تطلعات الشعب، ووصفها كبير مفاوضي المعارضة السورية سابقاً المحامي محمد صبرا، بأنها "تدليسات لجنة سوتشي".

اقرأ أيضاً: اتهامات لمنظمة إنسانية بإعادة الإعمار في مناطق سيطرة نظام الأسد بإدلب

شاهد إصداراتنا