أعلن "المركز السوري للسلامة والانشقاق"، عن تأمين انشقاق عشرة عناصر من ميليشيات نظام الأسد من عدة محافظات سورية، دفعة واحدة على إحدى جبهات الشمال السوري المحرر.

وأظهرت صور خاصة نشرها المركز على صفحته في "فيسبوك"، أول أمس الثلاثاء، لحظة وصول المنشقين سالمين بعد عملية التأمين وهم ينحدرون من محافظات "درعا، حلب، حمص، إدلب، دمشق، ريف دمشق).



وأوضح مصدر من فريق النشر في "المركز السوري للسلامة والانشقاق لـ"زمان الوصل" الخميس، أن العملية الأخيرة تمت بـ"تخطيط اعتمد التغلغل في عدة بؤر عسكرية لميليشيا الأسد بمساعدة شبان موجودين خلف خطوط العدو".

وأفاد بأن عملية الانشقاق تم تأجيلها عدة مرات لضمان نجاحها دون أي نتيجة سلبية، لافتاً إلى أن الانشقاق عن ميليشيا الأسد أمر ليس بجديد خلال الثورة، ولكن وتيرته (الانشقاق) تباطأت بعد عام 2015 بسبب عدة عوامل.

ومن أبرز العوامل، وفق المصدر، "الماكينة الإعلامية للاحتلال الروسي الذي يقود ويسيطر على سلوك وتوجه كل المنابر والمنصات الإعلامية التابعة لميليشيا الأسد، حيث روج للعداء ما بين فئات الشعب السوري، وحاول إظهار الثوار والمجاهدين بصور لا تعكس حقيقتهم وحقيقة نبل ثورتهم".

وأكد أن الاحتلالين الروسي والإيراني، اعتادا على جعل السوريين وقوداً في حربهم القذرة واعتداءاتهم في سوريا، ووضعهم في مواجهة مع الثوار في المعارك، بينما مرتزقتهم يقبعون في الخطوط الخلفية مع الفارق الكبير في المعاملة بين الجندي السوري والمرتزق الأجنبي.

ويهدف "المركز السوري للسلامة والانشقاق" إلى تحييد الشباب السوري عن هذه المعارك الخاسرة التي يخوضونها نيابة عن الاحتلالين الروسي والإيراني ولا يجنون منها إلا موتهم وتدمير بلدهم.

واستجاب كثير من الفصائل العسكرية الثورية، للمركز وآلية عمله بعد التنسيق معها لمراعاة النتائج الإيجابية في كل عملية انشقاق تتم.

ويمتلك "المركز" فرقاً متطوعة متواجدة في كل المحافظات السورية، ويتعاون معه عدد كبير من الشرفاء السوريين الموجودين في مفاصل أجهزة ومؤسسات وجيش الأسد.

وكان تأمين انشقاق مدير مكتب وزير المصالحة لدى ميليشيات الأسد "عاهد أبو زيد" نقطة فارقة في عمل المركز وإمكانيات وقدرات وصوله. وفق قول مصدر المركز.

اقرأ أيضاً: خلافات هيئة التفاوض السورية تدفع السعودية إلى التصعيد

شاهد إصداراتنا