ناشد محافظ الحسكة التابع لنظام الأسد، اللواء غسان خليل، سكان مدينة الحسكة شرقي سوريا بعدم تصديق الشائعات المتداولة في المدينة، وذلك مع استمرار حصار ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) للأحياء الخاضعة لسيطرة النظام.
ووصف "خليل" لإذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام، أمس الأربعاء، ما يجري في محافظة الحسكة، بأنه "حصار لمركز المدينة" الذي تتواجد فيه ميليشيات الأسد، والمواطنين ممن يسكنون هذا المركز.
واعتبر أن ما يحصل هو "ضد مصلحة المواطنين"، قائلاً: "منذ ما يقرب الأسبوع تفرض قسد هذا الحصار على هذه المنطقة، كما منعت المواد الغذائية والمياه، وكان ممنوع دخول الطحين، ولكن اليوم نجحنا في إدخال الطحين".
ورأى أن حصار "قسد" المدعومة من قوات التحالف الدولي، يهدف إلى حصولها على مكاسب في محافظة حلب أو بعض الطلبات "الغير حقيقية". وفق قوله.
ودعا المواطنين في الحسكة إلى عدم الانجرار خلف الشائعات التي تهدف لبث الذعر في نفوسهم، ولا يوجد مبرر لكي يتركوا منازلهم ومحلاتهم التجارية عرضة للسرقة أو أن تصادر من قبل "قسد" التي يمكن أن تتحصن بها.
وفيما يخص أزمة المياه، تحدث "خليل" عن وجود بوادر انفراج قد تكون قريبة، مضيفاً: "توصلنا لبعض النقاط بواسطة الأصدقاء الروس الذين يفاوضون الأتراك حول محطة مياه علوك التي توصل المياه لمحافظة الحسكة، وقد نصل لنتيجة خلال الأيام المقبلة".
وسبق أن تحدثت مصادر محلية، الاثنين الفائت، عن مطالبة عناصر من ميليشيا "قسد" أجهزة أمن النظام بالانسحاب من مدينة الحسكة، وأمهلتها حتى العشرين من الشهر الجاري.
وشهدت حواجز لنظام الأسد، تضييقاً على المدنيين الداخلين والخارجين، في محيط حيي "الشيخ مقصود والأشرفية" الخاضعين لسيطرة "قسد" في مدينة حلب، رداً على محاصرة الأخيرة للأحياء الخاضعة لسيطرة الأسد في مدينة القامشلي شمال محافظة الحسكة.
اقرأ أيضاً: خلافات هيئة التفاوض السورية تدفع السعودية إلى التصعيد
